البابا فرنسيس يشيد بمؤسس رهبنة اليسوعيين

واحتفالا بهذا العيد، تناول قداسة البابا فرنسيس الغداءَ في المقرّ العامِ لليسوعيين في روما، وهي الزيارةُ السادسةُ غيرُ الرسميةِ للبابا اليسوعي إلى المؤسسةِ القريبةِ من الفاتيكان، بعد الزيارةِ الأخيرةِ التي جرت في شباط الماضي، وذلك بعد رحيلِ الرئيس العام لليسوعيين أدولفو نيكولا. ويذكر أن الحبرَ الأعظم كان قد زار الأبرشيةَ العامةَ لليسوعيين ليلتقيَ الإخوة.

ويحتفل الأب الأقدس كلَّ سنة بهذا العيد بطريقة خاصّة. فبعد انتخابه عام 2013، أقام ذبيحةً إلهية مع حوالى مئتين وخمسين يسوعياً في كنيسةِ يسوعَ الرومانية، والتي هي أوّلُ كنيسةٍ لليسوعيّين في العالم. وقبل يومين على ذلك كان قد أشار من على متن الطائرةِ التي كانت تُعيدُه من ريو دي جانيرو، إلى أنه يشعر بأنه يسوعيٌّ في روحانيّته، في روحانية الطقوس التي في قلبه.

أمّا السنةُ الماضية، وفي الثلاثين من تموز، التقى الأب الأقدس بيسوعيّي كراكوفيا بعد أن كان قد تناول الغداءَ مع الرهبان في المقرّ العام في روما، قبل رحلتِه إلى بولند للمشاركة بالأيام العالمية للشبيبة.

وتجدر الإشارةُ إلى أنه منذ رسامتِه الأسقفيةِ عام 1992، كان واضحا أن قداسةَ البابا فرنسيس لا يزال متعلقًا روحيا باليسوعية، ويرتبط هذا الأمرُ بجذورهالاساسية.

وهذا العام، يتزامن عيد القديس إينياس دو لويولا مع مشروعِ إعادةِ هيكلةِ المقاطعات اليسوعية، الذي قُرِّرَ العامَ الماضي ودخل حَيِّزَ التنفيذ هذا الصيف.