البابا يبرق معزيا بضحايا الاعتداء على المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك
وختمت البرقية مؤكدة أن البابا فرنسيس يدين بشدة أعمال العنف التي تولد آلاما كبيرة، ويبتهل من الله عطية الاحترام المتبادل والسلام. هذا وكان البابا فرنسيس قد التقى بالكاردينال الكندي لاكروا يوم أمس الاثنين في أعقاب احتفاله بالقداس الصباحي في كابلة القديسة مارتا، وأكد له أهمية الاتحاد بالصلاة، بين المسيحين والمسلمين. يُشار إلى أن رئيس أساقفة كيبيك كان موجودا في روما لدى وقوع الاعتداء مساء الأحد، وقد غادر إيطاليا يوم أمس عائدا إلى بلاده بعد تلقيه هذا النبأ المفجع.
بالمقابل أصدر المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان بيانا للمناسبة ندد فيه بهذا الهجوم الذي استهدف مؤمنين مسلمين خلال تلاوتهم الصلاة في المسجد التابع للمركز الثقافي الإسلامي في كيبيك. وأكد المجلس الحبري أن هذا العمل العبثي انتهك قدسية الحياة البشرية، والاحترامَ الواجب لمجموعة من المصلين تقوم بشعائرها داخل دار للعبادة. وإذ جدد المجلس البابوي تنديده بهذا الاعتداء الخطير، عبّر عن تضامنه مع مسلمي كندا كافة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يرفع الصلاة الحارة على نية الضحايا وعائلاتهم.