البابا يدعو القضاة ومحامي الرّوتا الرّومانيّة إلى مركزيّة الضّمير
وفي كلمته، شدّد الحبر الأعظم على مركزيّة الضّمير، داعيًا إيّاهم في أحكامهم إلى طلب المعونة الإلهيّة بلا توقّف فيقومون بعملهم بتواضع تامّ.
هذا ولفت إلى أنّ القضاة يستطيعون الدّخول إلى الفضاء المقدّس لضمير المؤمنين، فيساهمون في جعل الخطيبين يتّخذان القرارات المناسبة في سبيل قبول وبناء الاتّحاد الزّوجيّ وبالتّالي العائلة بحسب مخطّط الله.
وذكّر بضرورة دعوة العاملين في رعويّة الزّواج والعائلة إلى إدراك متجدّد لأهمّيّة مساعدة الخطيبين على بناء مكانة لضميرهم المسيحيّ والحفاظ عليها.
كما شدّد البابا ختامًا، على أنّ الزّواج والعائلة هما مستقبل الكنيسة والمجتمع، لذا لا بدّ من أن يكون ضمير المعمّدين منفتحًا على نور الرّوح القدس.