البابا يصلّي من أجل ضحايا الفيضانات في آسيا ويجدّد دعواته للسلام

بعد صلاة التبشير الملائكيّ يوم الأحد، أعرب البابا فرنسيس عن قربه من شعبَي فييتنام وميانمار اللذين يعانيان من آثار إعصار ياغي.

تسبّبت العاصفة في فيضانات وانهيارات أرضيّة في الجزء الشماليّ من فييتنام، ما أدّى إلى مقتل ما يقرب من 200 شخص ولا يزال 128 شخصًا في عداد المفقودين.  

"أصلّي من أجل القتلى والجرحى والنازحين"، قال البابا يوم الأحد. "ليساند الله أولئك الذين فقدوا أحبّاءهم ومنازلهم، ويبارك أولئك الذين يقدّمون المساعدة".

كما ناشد الأب الأقدس مرّة أخرى السلام حول العالم، قائلًا: "دعونا لا ننسى الحروب التي تلطّخ العالم بالدماء"، مشيرًا بشكل خاصّ إلى أوكرانيا وميانمار والشرق الأوسط.

وأعرب البابا عن أسفه "للعديد من الضحايا الأبرياء ... الأمّهات اللواتي فقدْن أولادهنّ في الحروب... لقد أزهقت أرواح الكثير من الأبرياء".

وأشار إلى اجتماعه مع راشيل غولدبرغ بولين، التي احتجز ابنُها، هيرش، كرهينة في تشرين الأوّل/أكتوبر من العام الماضي وتمّ انتشال جثّته، إلى جانب جثث خمسة رهائن آخرين، في آبب 2024.  

وفي صرخةٍ من القلب، هتف البابا: "ضعوا حدًّا للصراع في الأرض المقدّسة! ضعوا حدًّا للعنف! ضعوا حدًّا للكراهية!" ودعا إلى مواصلة المفاوضات، وإيجاد حلول سلميّة.

وأشار البابا يوم الأحد أيضًا إلى تطويب الأب مويسيس ليرا سيرافين، مؤسّس إرساليّات مريم الطاهرة الخيريّة في المكسيك، الذي توفّي عام 1950 "بعد حياة قضاها في مساعدة الناس على التقدّم في إيمان الربّ ومحبّته".

"لتحفّز غيرته الرسوليّة الكهنة على بذل أنفسهم من دون تحفّظ من أجل الخير الروحيّ لشعب الله"، قال البابا داعيًا إلى جولة من التصفيق للطوباويّ الجديد.

أخيرًا، تذكّر الأب الأقدس مَن يعانون من التصلّب الجانبيّ الضموريّ، المعروف أحيانا باسم "مرض لو جيريج"، في اليوم المخصّص لهم في إيطاليا. وأكّد لهم البابا صلواته من أجلهم ومن أجل عائلاتهم، وشجّع الأبحاث التي تهدف إلى مكافحة المرض، وكذلك المنظّمات التطوّعيّة التي تساعد المصابين به.