البابا يقابل الرّئيس الفلسطينيّ، ماذا في التّفاصيل؟

وعن أجواء اللّقاءات، جاء في بيان صادر عن دار الصّحافة التّابعة للكرسيّ الرّسوليّ نشرته "فاتيكان نيوز": "أنّه تمّت الإشارة خلال المحادثات الّتي جرت في جوّ ودّيّ إلى العلاقات الثّنائيّة الجيّدة بين الكرسيّ الرّسوليّ وفلسطين، وإلى الدّور الإيجابيّ للمسيحيّين ولنشاط الكنيسة في المجتمع الفلسطينيّ الّذي ينصُّ عليه الاتّفاق العالميّ لعام ٢٠١٥. هذا وتمَّ التّوقّف خلال المحادثات عند مسيرة المصالحة داخل الشّعب الفلسطينيّ فضلاً عن الجهود الرّامية إلى إعادة تنشيط عمليّة السّلام بين الإسرائيليّين والفلسطينيّين والتّوصّل إلى حلِّ الدّولتين، والأمل في التزام متجدّد من قبل الجماعة الدّوليّة في الإجابة على التّطلّعات المشروعة للشّعبين.
وتمَّ إيلاء اهتمام خاصّ لوضع القدس مع تسليط الضّوء على أهمّيّة الاعتراف والحفاظ على هويّة المدينة المقدّسة وقيمتها العالميّة بالنّسبة للدّيانات الإبراهيميّة الثّلاث. هذا وتمَّ التّطرّق أيضًا إلى النّزاعات الأخرى الّتي يعاني منها الشّرق الأوسط وإلى ضرورة تعزيز مسارات سلام وحوار بمساهمة الجماعات الدّينيّة من أجل محاربة جميع أشكال التّطرّف والأصوليّة".