البطريرك العبسي: "صداقة يسوع تقودنا إلى بلوغ اكتمالنا الإنسانيّ والمسيحيّ معاً"
وفي عظته، لفت إلى أنّ المرء لا يستغرب أن يكون انتماءُ هذه الرّهبانيّة إلى يوحنّا المعمدان، لأنّ انتماءَها إلى هذا النّبيّ السّابق ما كان عن عبثٍ ولا من قبيل الصّدفة، بل كان اختياراً لنهجٍ كنسيّ في السّعي إلى القداسة وخدمة الكنيسة.
كما عرّف البطريرك العبسي بشخصيّة يوحنّا المعمدان، ودورِهِ كنبيّ سابق، بأنّه شخصيّة الدّليل أو العرّيف، يدلُّ النّاسَ على يسوعَ ويعرّفُهُم به.
ومن جهةٍ ثانية، دعا لكي يكونوا أجمعين أصدقاءَ ليسوع، مؤكّداً أنّ صداقةَ يسوع هي أجملُ ما يمكن أن نحقّقَهُ ونحصلَ عليه في حياتنا، لأنّها تساعدُنا على عيش كهنوتنا بملئِه وعلى التّغلّب على ما قد يعترِضُنا من صعوباتٍ وتجاربَ في الحياة، صداقةُ يسوع تقودنا إلى بلوغ اكتمالِنا الإنسانيّ والمسيحيّ معاً.
