التّشيك... رابع محطّة لتواضروس الثّاني في جولته على أبرشيّة وسط أوروبا
وفور وصول إلى العاصمة براغ، توجّه لحضور حفل الاستقبال الرّسميّ الّذي أقامه سفير مصر محمود مصطفى عفيفي على شرفه، بحضور فعاليّات مصريّة وعربيّة وأجنبيّة.
السّفير المصريّ عبّر عن اعتزازه بزيارة البابا للتشيك، متمنّيًا لها النّجاح.
أمّا تواضروس الثّاني فأشار في كلمة إلى "عراقة الحضارة المصريّة وتنوّعها، بفضل الحضارات المختلفة الّتي تعاقبت عليها، ممّا جعلها بوتقة ثريّة تجمع بين الوحدة والتّنوّع في آن واحد". ولفت إلى "نهر النّيل الّذي يعدّ سرّ وحدة المصريّين، إذ جمع بين الأرض والإنسان، وغرس فينا محبّة الحياة الهادئة". ودعا الحضور لزيارة مصر والتّعرّف عليها وعلى شعبها عن قرب، بحسب ما أفاد "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة".
هذا وترأّس بابا الأقباط صباحًا القدّاس الإلهيّ في عيد مار مرقس في دولة التّشيك، في بازيليك الدّيار الملكيّ للبرمونيستر في ستراهوڤ في براغ، أكّ خلاله على أنّ "نموّ الكنيسة في المهجر يأتي بالثّبات في الحياة الكنسيّة والمحافظة على التّقاليد القبطيّة".