الجمعيّة العامّة الوطنيّة لبيت كيليكيا تضيء على تحدّيات التّربية المسيحيّة والأرمنيّة

وقد أكّد الخبراء، بحسب موقع الكاثوليكيسيّة، على أنّ تثقيف الشّبيبة يحتاج ليس فقط تعليمهم اللّغة الأرمنيّة الغربيّة وإنّما نقل الثّقافة الأرمنيّة إليهم وعاداتها وتشجيعهم على ممارستها في حياتهم اليوميّة والمحافظة على هويّتهم بخاصّة في بلدان الانتشار. وهنا يكمن دور العائلات والمدارس والجماعات.

كما ودعا المجتمعون إلى ممارسة المعتقدات الدّينيّة وعيشها وليس فقط الاطّلاع عليها والاكتفاء بإرسال الأولاد إلى مدارس الأحد لتلقّي المعلومات اللّازمة.

بدوره، شجّع الكاثوليكوس آرام الأوّل من جهة تعليم الأجيال على عيش القيم الرّوحيّة وتطبيقها في حياتهم اليوميّة، ومن جهة ثانية على التّقييم الذّاتيّ لمؤسّسات الكنيسة بهدف زرع الثّقافة الأرمنيّة في المناهج التّعليميّة، ومجاراة التّطوّر التّكنولوجيّ الحاصل واستخدام أساليب جديدة وأدوات حديثة في التّعليم والتّطبيق.