الخطّاطون اللبنانيون ناشدوا المعنييّن الالتفات إلى فنّهم العريق وإعادة دمج الخط العربي في المناهج التربويّة

وألقى بو عبود كلمة ترحيبية وتمنى أن "يكون هذا اللقاء المدماك لإعادة إحياء هذا الفن المشرقي والعربي، من خلال ورش عمل ومعارض وتشجيع الخطّاطين على الإنتاج".

فخري

واثنى فخري على "دور المعهد في نشر الفن والثقافة وخصوصًا الفن العربي من خلال ما يقدّمه من دورات تدريبية لجميع اللبنانين وعرض إمكان تفعيل دور النقابة".

وبعد التداول صدر عن المجتمعين بيان ناشدوا فيه " الوزارات المعنية والجهات المختصة في الدولة الالتفات إلى هذا الفن العريق الذي بدأ يندثر شيئًا فشيئًا في مجتمعاتنا ووطننا"، وتمنّوا " إعادة تفعيل الخط العربي من خلال دمجه مجدّدًا في البرامج والمناهج التربوية، على أن يرتبط بقسم الفنون، وليس بالضرورة بأقسام اللغة العربية، لما لهذا الفن العريق من قيمة مضافة تاريخيًّا وعربيًّا ومشرقيًّا وحتى تراثيًّا".

واتفق المجتمعون على"العمل على تطوير سبل نشر فن الخط العربي من خلال مجالات عدة أبرزها : إقامة ورش عمل وندوات ومعارض للتعريف بهذا الفن، وبتاريخه وأنواعه وكيف يتطور من مجرد كتابة إلى لوحة فنية جدير عرضها كأي قطعة فنية أخرى، وتسليط الضوء على كيفية استخدام هذا الفن في باقي المجالات، والعمل على تفعيل دور النقابة والتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بهذا الفن، إضافة إلى التواصل مع الدول العربية من حولنا لتبادل الخبرات وتأمين الدعم المعنوي والمادي، إن أمكن، لخلق قاعدة جديدة وفعّالة لإطلاق هذا الفن بزخم وبموضوعية".

وأكد المجتمعون "إرادتهم الصلبة بالتغلّب على كل الصعاب، وبأنّ الظروف القاسية لن تثنيهم عن أهدافهم، بل ستبقى المحفّز الأكبر والأقوى لنقول للعالم بأنّنا صامدون وراسخون في أرضنا وبأننا لا نزال تلك المنارة التي تشع ثقافة وفنًّا وإيمانًا على العالم".