لبنان
23 تشرين الثاني 2021, 08:50

الخوري روفائيل زغيب مشرفًا على مكتب راعويّة الشّبيبة في الدّائرة البطريركيّة المارونيّة

تيلي لوميار/ نورسات
عيّن البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشاره بطرس الرّاعي الخوري روفائيل زغيب مُشرِفًا على مكتب راعويّة الشّبيبة في الدّائرة البطريركيّة المارونيّة، خلفًا للمونسنيور توفيق بو هدير "أبونا الشّبيبة" الّذي عَبَرَ إلى بيت الآب السّماويّ في 19 تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي.

وللمناسبة، شكر مكتب راعويّة الشّبيبة، "بإسم شبيبة لبنان والنّطاق البطريركيّ وبلدان الانتشار، الله على نعمة تعيين المُشرف الجديد"، مضيفًا "نصلّي معه ليواصِل مكتب راعويّة الشّبيبة البطريركيّ رسالتَه بالأمانة لتعاليم الرَّبِّ يسوع وكنيستِه بالاندفاع والغيرة الرّسوليّة اللّذين عهِدناهُما مع "أبونا توفيق" مؤمنين بأنَّ الرّسالة "لا تنتهي أبدًا"!."

وكان مكتب الرّاعويّة قد نظّم، صباح الأحد، لقاءً جمع ممثّلين من شبيبة الأبرشيّات المارونيّة في لبنان والنّطاق البطريركيّ وبلدان الانتشار ومُمثّلّين من شبيبة الحركات الرّسوليّة والجمعيّات الكشفيّة ومُمثّلين عن النَّشِء الرّهبانيّ للرّهبانيّات المارونيّة والإكليريكيّين، حول البطريرك الرّاعي في كابيلا القيامة في بكركي، فكان قدّاس على نيّة المونسنيور بو هدير، خدمته جوقة "تجمُّع يسوع فرحي". وكانت بعده وقفة احتفاليَّة تكريميَّة لبو هدير تحت عنوان: "يا عَيني عالسّما!"، تخلّلتها كلمات وشهادات حياة وفقرات منوّعة أحيت ذكرى "أبونا الشّبيبة".

هذا وتلا المسؤول الإعلاميّ في البطريركيّة المارونيّة الأستاذ وليد غيّاض مرسومًا يقضي بتعيين الكاهن روفايل زغيب، مشرفًا جديدًا خلفًا للمونسنيور توفيق بو هدير على مكتب راعويّة الشّبيبة في الدّائرة البطريركيّة المارونيّة ومديرًا للمركز البطريركيّ للتّنمية البشريّة والتّمكين في دير مار سركيس وباخوس، وجّه بعدها زغيب كلمة محبّة وعُرفانِ جميل وشكرٍ وطلب من الرّاعي أن يباركه ومن الجميع الصّلاة معه على نيّة "أبونا توفيق" وبالاشتراك معه من أجل هذه الخدمة الجديدة كي تكون بحسب رغبة قلب الرّبّ.  

وفي الختام، كانت كلمة عفويّة للبطريرك الرّاعي الّذي رأى في أنّ "أبونا توفيق وصلَ إلى درجةٍ من الطّيبة لم تعُد مناسبةً لهذه الأرض... لقد قال كلّ شيء في سنواته القليلة الّتي قضاها على الأرض، وأهمّ ما تحدّث عنه كان بواسطة الشّبيبة الّتي تركها إرثًا وتراثًا كبيرًا جدًّا" فكلّ ما تقوم به الشّبيبة هو تعبيرٌ من روح أبونا توفيق"، محيّيًا والدة الأب توفيق، "أمّ الشّبيبة"، لإيمانها وشجاعتها وأمومتها، سائلاً الله أن يمدّ بعمرها ويحفظ عائلتها.

وكان المذبح قد زُيّن للمناسبة بمُجسّماتٍ تُمثِّلُ الشّبيبة الّذين يسيرون مسيرة حياةٍ رسوليّةٍ وقداسة نحو الصّليب، يتقدّمهم المونسنيور توفيق من خلال شجرة الزّيتون الكبيرة المُنحنية على الصّليب مُحاطة بأشجار زيتونٍ صغيرة الحجم ترمز لشبيبة أبرشيّات الكنيسة المارونيّة"، وتحمل توقيع المصمّم إيلي زيدان.

وفي الختام، قدَّمت جوقة "تجمّع يسوع فرحي" مزيجًا من التّرانيم التّسبيحيّة، وتمَّ توزيع تذكارات خاصّة بالمناسبة على الجميع مع الضّيافة.