العمّار صلّى من أجل السّلام والاستقرار في لبنان والمنطقة بعيد مار جرجس
العمّار الّذي أثنى على دور الأب القزّي شاكرًا له "خدمة الرّعيّة على مختلف الصّعد الرّوحيّة والاجتماعيّة وغيرها"، تمنّى له "النّجاح والتّوفيق وأن يبقى صوتنا في المنطقة".
كما تناول في عظته سيرة القدّيس جرجس "الّذي كان ضابطًا في الجيش الرّومانيّ، تمّ قتله لأنّه لم ينكر دينه المسيحيّ، وبات اسمه محفورًا في حياتنا الكنسيّة، ليس في لبنان فقط"، لافتًا إلى أنّه "شفيع 7 دول في العالم كبريطانيا وجورجيا". وأكّد أنّ صاحب العيد "مميّز بروحانيّته لدى معظم الدّيانات، وهو كان العظيم ما بين الشّهداء"، معتبرًا أنّه "من القدّيسين وشفيعنا، وقريب جدًّا من سيّدنا المسيح".
بدوره، شكر الأب القزّي في ختام القدّاس المطران العمّار لإعطائه البركة لأبناء البلدة، معاهدًا أن "يبقى صوت الحقّ والمحبّة والوفاق في المنطقة، ورمز الوحدة الوطنيّة والعيش المشترك بين مختلف عائلات الشّوف وإقليم الخرّوب الرّوحيّة"، ومتمنّيًا أن "يعمّ الاستقرار وروح المحبّة، معظم أرجاء الوطن".
وبعد القدّاس، تقبل العمّار وكاهن الرّعيّة التّهاني بالعيد.