دينيّة
14 شباط 2018, 11:00

الفالنتاين.. قصّة قدّيس في شهر الحبّ

ميريام الزيناتي
حلّ شهر شباط/ فبراير حاملاً معه وعودًا بموسم أعياد حافل أبرزها عيد الحبّ أو الفالنتاين، بدأ هذا الشّهر وبدأت معه التّساؤلات حول أفضل هديّة وأغلاها، والتّحضيرات اليوم على قدم وساق استعدادًا للرّابع عشر من الشّهر الحالي.

 

فما هو هذا العيد الّذي يشغل الملايين حول العالم، ولم نحتفل به في مثل هذا الوقت؟

يصادف عيد الفالنتاين في 14 شباط/ فبراير من كلّ عام ويحتفل به الأحبّة حول العالم عبر إرسال بطاقات الحبّ وإهداء الورود والحلوى، ليصبح مناسبة جميلة يعيد الأحباء فيها شعلة الحبّ إلى علاقتهما.

أمّا أصل تسمية العيد فيعود للقدّيس فالنتاين، كاهن قدّيس في روما، كان يساعد ويشجّع المعترفين والشّهداء على تحمّل العذابات والمعاناة، في عهد اضطهاد الامبراطور كلوديوس الثّاني.

عُرف بتزويج الرّجال والنّساء المسيحيّين فاعتُقل وأُرسِل بأمر من الامبراطور إلى حاكم روما، الّذي فشل في تغيير إيمانه، فأمر بضربه ضربًا مبرحًا (بالهراوات والحجارة) ثم قُطع رأسه في الرّابع عشر من شباط/ فبراير حوالى سنة 270 م.

ومنذ ذلك التّاريخ يُحتفل بعيد الفالنتاين حول العالم للتّعبير عن الحبّ والتّضحية. الحبّ ركن أساسيّ من لوحة عالمنا يزيده دفءًا وجمالاً، فعسى أن تكون أيّام السّنة مليئة بمناسبات الحبّ وألّا يقتصر التّعبير عنه على يوم واحد...