الكاثوليكوس آرام الأول من الفاتيكان: كنائس الشّرق أمينة على رسالتها

وتطرّق الطّرفان إلى صعوبات وتحديات الطّوائف المسيحيّة في هذا الشرق. وقد أكّد الكاثوليكوس أن تاريخ الكنيسة يشهد على شهادة أبنائها.كذلك نوّه الكاثوليكوس بعمل الفاتيكان من حيث الدّفاع عن حقوق المسيحيّين وتشديد البابا على التعاون بين المسلمين والمسيحيين.

في المقابل شدّد البابا على أهمية الحوار بين الأديان فانطلاقاً من أهميته جاء مؤتمر الأديان.

هذا وأعرب الكاثوليكوس عن سروره لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان وشكر البابا على تصاريحه لمناسبة الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية خصوصاً أنها الإبادة الأولى في القرن العشرين، مضيفاً أنه على الكنيسة أن تتحلّى بالشجاعة من أجل الدّفاع عن الحقيقة.

وأجمع الطّرفان على أهمية تضافر الجهود من قبل جميع الكنائس من أجل توحيدها وقد تبادل الطرفان التذكارات.