أخبارنا
28 أيار 2023, 08:55

الكلّاسي في عيد تيلي لوميار الـ33: تيلي لوميار علامة لحضور الله مع النّاس

تيلي لوميار/ نورسات
تحت شعار "عمرها من عمره... 33 سنة"، احتفلت تيلي لوميار ونورسات بالعيد 33 على تأسيس المحطّة الأمّ ضمن قدّاس إلهيّ في الصّرح البطريركيّ- بكركي. ترأّسه البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي. وفي ختام القدّاس، تلا رئيس مجلس إدارة نورسات ومدير عامّ تيلي لوميار السّيّد جاك الكلّاسي كلمة، قال فيها:

"صاحب الغبطة، أصحاب السّيادة، الرّؤساء العامّين والرّؤساء العامّات

الكهنة والرّهبان والرّاهبات، أصحاب المقامات وأحبّاء تيلي لوميار،

كل شي بيلاقيه الإنسان على هالأرض بيحوّله فورًا لسلاح 

  • من الحجر اللّي ربّنا عطانا ايّاه لنبني فيه، قتل فيه قايين خيو هابيل.
  • الخشب لنتدفّأ عليه صار مِنْجَنيق - سلاح لرمي الحجارة مسافة أطول.
  • الحديد والفولاذ صاروا دبّابات وصواريخ (مئة ألف طن حديد بيتحولوا لسلاح يوميّا)
  • الأورانيوم صار أساس للقنبلة النوويّة.
  • حتّى الاكتشافات البيولوجيّة بدل ما تكون دواء حوّلها الإنسان لجراثيم قاتلة.
  • وأخطر من كلّ هالأسلحة واللي عم يدمّر البشريّة: التّكنولوجيا ووسائل التّواصل اللي صاروا أكبر آلة دمار بإيد كل شخص:

تسميم أفكار، تعاليم مغلوطة، صور لإنحرافات وجرائم.

وكلّ هالشي وبعده العالم المتمدّن بيصرف 3 تريليون دولار سنويّا على السّلاح - تأشرح 3 تريليون : يعني 3 و12 صفر – يعني 3000 مليار دولار ونحنا عم نشحد مليار.

ومن تاني ميل زعماء العالم المتمدّن (هنّي ذاتهم) بينادوا بالسّلام وما بيعرفوا شي عن أمير السّلام يسوع المسيح...

 

الموارد الأساسيّة بباطن الأرض وعلى وجه الأرض من معادن وأخشاب ونفط إلخ... واللّي تكدّست على مدى ملايين السّنين استهلكنا نصفها بأقل من 50 سنة.

مع كلّ هالخيرات ومردود هالخيرات

بعد في 

  • مليار ونصف نسمة عايشين بأقلّ من دولار باليوم.
  • ومليار نسمة بيستعملوا مياه للشّرب وللغسيل غير صالحة.

ما بعرف كيف أسياد هالعالم بتفكّر...

إقتصاد العالم كلّه متعثّر، دول كبيرة وصغيرة تعبانة.

والعالم عايش معاناة وخوف وقلق. 

وأسياد العالم بعدها بتبشّر بحروب.

لمّا هالمواهب اللي أخذناها بالعنصرة عم نستعملها ضدّ اللّي أعطانا إيّاها،

ولما وصيّة المحبّة اللي حمّلنا إيّاها الله واللي قادرة تهدّم كلّ سلاح موجود... ما عم نستعملها...

يعني: مواهبنا ضدّه والمحبة ما بقيت موجودة... ما بقى تنطرو، سلام!!!

 

العالم بيشوف السّلام بس تتغلّب قوّة الحبّ على حبّ القوّة...

ما ممكن نتخلّص من الحروب والنّزاعات والفساد والقرف اللّي عم نعيشه بلا صحوة روحيّة،

المحبّة ما بتربّي أعداء

السّلاح بيربّي أعداء

الله سلّمنا هالأرض تنسلّمها أفضل ممّا استلمناها،

الكذب والرّياء والعداوات والاساءات والتّشهير والخصومة ما بتساعد إنّه يكون هالعالم أفضل...

عالأرض في ظلم وفساد وشرّ وحقد وحسد بسّ في كتير من الكرامة والأخلاق والقيم،

نحنا عنّا أصالة، وشهامة، ونخوة، وعزّة نفس، وعلم وثقافة وعنّا تيلي لوميار قادرة تصدّر كلّ هالقيم لكلّ العالم.

تيلي لوميار من 33 سنة بتصرخ مع النّبيّ إرميا:
"يا أرض... يا أرض... يا أرض... إسمعي كلمة الرّبّ".

أقرأ من الكتاب المقدّس صرخة النّبي إرميا: " كلمة الله كنارٍ وكمطرقةٍ تحطّم الصّخر".

الإعلام عليه مسؤوليّة، إذا ما رح يحصر هالنّار، رح نحصد رماد ودمار.

 

اليوم عم نسبح بعالم فيه 12,000 قناة فضائيّة تلفزيونيّة مفتوحة  free to air  حول العالم .

و114 مليون قناة لعرض فيديوهات وتسجيلات مرئيّة على وسائل التّواصل الاجتماعيّ.

وأكثر من مليوني قناة محادثة خاصة chat free  وtap to chat live

ورايحين على أعداد أكبر وتقدّم علميّ مرعب 

يمكن التّقدّم العلمي رح يوصّلنا على مجرّات جديدة 

بس لهلق ما شفنا هالتقدّم العلميّ لغي البؤس واليأس والخوف من قلوب النّاس

نحنا مواكبين التّكنولوجيا طالما بتخدم مشروع الله، 

بس،

لمّا التّكنولوجيا توصل لمطرح تلغي دور الله ودور الإنسان

ولمّا صنّاع هالتّكنولوجيا يفكرو إنو "الذّكاء الإصطناعي" رح يتفوّق على المواهب اللّي اعطانا إيّاها ربنا... غلطانين. 

لا الله رح يرضى ولا السّماء رح تبارك 

فيا إنسان ما بقى تطمع كتير برحمته... عدله شفته في سادوم وعامورة

الله خلقنا ليشركنا بسعادته

الله خلق هالكون بكلمة 

وقال للأرض كوني... فكانت 

قادر هوّي كمان يقول للأرض زولي... فتزول.

مع الله ما رح تلاقي مشاكل.

ومن دون الله ما رح تلاقي حلول.

 

تيلي لوميار علامة لحضور الله مع النّاس.

تيلي لوميار هيّ حماية لشبابنا والأجيال اللي جايي من التّعصّب والعنف.

تيلي لوميار لتذكّرك إنك حامل أمانة من أجداد سفكوا دمهم ليحافظوا على قداسة هالأرض.

ما تفرّط بالأمانة.

تيلي لوميار باقة ورد لكلّ الطّوائف عطرها عم يوصل حتّى أقاصي الأرض... ما نفرّط فيها

كلّ عنصرة والرّوح القدس يحلّ علينا وعلى العالم ولبنان 

ولمّا الرّوح بيحل ... كل أزمة بتنحلّ 

كلّ عنصرة وانتو بخير."