الكنيسة الكاثوليكيّة تحيي ذكرى رحيل المطران الشهيد فرج رحو شيخ شهداء كنيسة العراق

وبحسب موقع أبونا الكاثوليكي، بالأردن، فإنّ المطران استشهد لحبّه لأرض العراق التي أنجبت الكثير من الشهداء المسيحيين، الذين ضحّوا بأرواحهم ودمائهم من أجل شعبهم، الذي هجّر وشرّد وهمش بسبب الهجمة البربريّة التي قادها نفر من القتلة والمجرمين، حيث أرادوا إنهاء الوجود المسيحي في العراق بلد الإيمان والكنائس والأديرة.

وقال الموقع، إنّ المطران الجليل فرج رحو والأباء الكهنة من رفاقه وشمامسته استشهدوا وقبلهم الأب رغيد في الموصل، أم الربيعين، تلك المدينة التي أحبّها «المطران» ورفض الخروج منها لإيمانه الكبير بأنّها أرض الأجداد، ورغم كل التّهديدات والانذارات والتّبليغات بترك مدينته، حيث فضّل الاستشهاد على أن يترك أبنائه وشعبه وحيدين في ظلّ مجتمع سيطرت عليه القوى الإرهابيّة.

وأضاف الموقع أنّه تمرّ هذه الأيام ذكراه التي لن تمحوها السنين والتي تأصّلت بما حدث لمسيحيي الموصل وقرى سهل نينوى من تهجير وتدمير، تمرّ هذه الذكرى والجميع يتطلّع الى معاقبة المجرمين لهذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها «المطران الشهيد فرج رحو»، ورفاقه الشمامسة، والأب رغيد، ورغم المتابعات الشخصية وبمساعدة الخيريين من بعض من الاخوة اعضاء البرلمان العراقي، وكذلك رئاسة الوقف المسيحي التي حاولت وبكل الوسائل دعم قضيّة اظهار الحق بالدّفاع عن حقوق الشهداء.