أفرام الثّاني واصل زيارته إلى العراق، والتّفاصيل؟

فالجمعة صباحًا، احتفل بتقديس كاتدرائيّة مار توما في مدينة الموصل بعد إعادة إعمارها عقب الأحداث الأليمة الّتي أدّت إلى تدميرها وهجرة المسيحيين من مدينة الموصل. 

وأكّد أفرام خلال الاحتفال على تمسّك الشّعب السّريانيّ "بشدّة بإيمانه وبأرض أجداده"، وعلى أنّ الإرهاب "لن يستطيع كسر عزم الشّعب الّذي يؤمن بالله، ربّ الحياة وواهبها".

وبعد الافتتاح الرّسميّ، قام البطريرك والمطارنة بتقديس الكاتدرائيّة، ثمّ احتفلوا بالقدّاس الإلهيّ، وذلك بحضور بطريرك الكلدان مار لويس روفائيل ساكو، ومطارنة السّريان الأرثوذكس وممثّلين عن الكنائس الشّقيقة، إلى جانب محافظ نينوى ووفد من الرّسميّين من المحافظة.

أمّا صباح السّبت فزار دير مار متّى النّاسك وترأّس فيه صلاة الصّباح. ثمّ التقى بكهنة أبرشيّة دير مار متّى.

‎هذا واحتفل عند صبيحة الأحد بتقديس كاتدرائيّة أمّ النّور في عينكاوا- إربيل، بحضور رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، والبطريرك ساكو، وممثّلين عن الكنائس الشّقيقة، إلى جانب عدد من الرّسميّين.

أفرام الثّاني وفي عظته، شدّد على الدّور الكبير الّذي لعبته حكومة كوردستان في تشييد الكاتدرائيّة على نفقتها، وأكّد أنّ "كاتدرائيّة أمّ النّور ستكون نورًا للمجتمع"، واحتفل مساء بالقدّاس الإلهيّ في الكاتدرائيّة.