الكنيسة في سول تتحدّى الجائحة وتعيد سرّ الاعتراف إلى الواجهة
وتمثّل هذه الخطوة "علامة رجاء للكنيسة المحلّيّة إذ يعطي المعمّدين رسالةً أساسيّة وهي الاهتمام بالحياة الرّوحيّة، توثيق العلاقة مع الله، ونموّ الإيمان من خلال ممارسة الأسرار"، بحسب ما نقلت "فيدس" عن المتحدّث الرّسميّ بإسم الأبرشيّة الأب ماتياس يونغ يوب هور.
وأشار هور إلى أنّ الجماعة المسيحيّة المحلّيّة قد مرّت بأوقات صعبة خلال فترة الجائحة الطّويلة، وإن إعادة فتح كراسي الاعتراف هي جزء من الجهود الّتي تبذلها الكنيسة في الحقل الرّعويّ.
يُذكر أنّه في الكاتدرائيّة تمّ الفصل تمامًا بين المكان المخصّص للكاهن وذاك المخصّص للمعترف بزجاج منعًا لانتقال الرّذاذ، مع وضع نظام تهوأة يمنع انتقال الفيروس بالهواء. هذا ويتمّ تعقيم المكان بعد كلّ اعتراف.