الكهنة والشّمامسة والشّدايقة والطّلاب الإكليريكيّون في أبرشيّة جبيل المارونيّة في الدّيمان، والمناسبة؟

إستهلّ النّهار بصلاة الصّباح في الباص، ومن ثمّ بالذّبيحة الإلهيّة في دير مار انطونيوس قزحيّا، وقد احتفل بها راعي الأبرشيّة وعاونه الكهنة الجدد الأربعة، الخوري جاد الحاج والخوري فادي الحاج والخوري إيلي صليبا والخوري باتريسيو بو عكر.

في عظته عبّر عون عن فرحه بلقاء الكهنة في وقت أخويّ وشدّدهم في عيش البطولة عينها التي عاشها الآباء القدّيسون في أديرة جبال لبنان.

من ثمّ تأمّل من خلال الإنجيل بالموهبة التي منحنا إيّاها الرّبّ يسوع في جعلنا أبناء حقيقيّين لله. فمعه وحده نعيش التّحرّر الدّاخليّ الذي يشعرنا بالرّاحة. من هنا توجّه إلى الكهنة ليذكّرهم بعمق رسالتهم، بعيدًا عن كلّ تعلّق شكليّ وطقسيّ، داعيًا إيّاهم إلى التّنبّه على علاقتهم الرّوحيّة بالله، تلك التي تقدّسنا وتمنحنا قداسة الكهنوت.

وبعد القدّاس، استقبل رئيس الدّير الأب كميل كيروز مع الحبيس يوحنّا الخوند وجمهور الدّير، المطران عون وكهنة الأبرشية، قبل أن يتابعوا رحلتهم.

ثم زار عون مخيّم للتّنشئة المسيحيّة في دير راهبات المحبّة- حصرون المؤلّف من رعايا عمشيت وإدّه وتحوم.

وإختتمت الرّحلة بزيارة خاصّة للبطريرك مار بشاره بطرس الرّاعي، والتي تخلّلها مواضيع عدّة كنسيّة وسياسيّة واجتماعيّة، كما وأطلعه عون على جديد الأبرشيّة ونشاطاتها.