المتروبوليت أنطونيوس الصوري للشبيبة: "في الجماعة، الكلّ مسؤول عن الآخرين والكلّ مسؤول عن الكلّ".
افتتح النشاط بصلاة السحرية والقدّاس الإلهيّ.
بعدها كانت كلمة لراعي الأبرشيّة، حول مفهوم روح الجماعة في الكنيسة. وقد شدّد سيادته في حديثه على أنّ الجماعة في الكنيسة تنشأ من خلال الاتّحاد بالمسيح، فوحدتنا بالمسيح تجعلنا واحدًا فيما بيننا. وهذه الوحدة لا تتّم بدون تخلّي الإنسان عن أنانيته وخروجه من ذاته بالمحبّة نحو الآخر. وهكذا يتكامل المؤمنون في الكنيسة، كأعضاء في جسد المسيح، وبالتالي لكلّ منهم دوره المرتبط عضويًا بدور الآخرين. وهكذا فكلّ شخص في الكنيسة هو مسؤول عن كلّ الجماعة، وكلّ الجماعة مسؤولة عن كلّ شخص. في المسيح، الآخر هو امتدادنا بالمحبّة الإلهيّة.
وتمنّى، سيادته، على المشاركين ألا ينسوا هذا اللقاء اليوم، وأن تمتّد مفاعيله في حياة الجميع من كهنة وشمامسة ورهبان وشبيبة، لنهضة العمل الشبابيّ والرعائيّ في هذه الأبرشيّة.
ثم انقسم المشاركون الى اثنتي عشرة لجنة بحث، حيث ناقشوا الفصل الثاني عشر من الرسالة الأولى الى اهل كورنثوس، والفصل الثاني عشر من الرّسالة الى رومية حول روح الجماعة. من ثم التأم الجميع حول مائدة محبة، وبعدها كان عرض لنتائج لجان البحث وكلمة ختاميّة لصاحب السيادة، وأُخذت الصورة التذكاريّة.
اختتم اللقاء بصلاة غروب وتمّ توزيع روزنامة عام 2016 التي حضّرها مكتب النشاطات الروحيّة لجميع المشاركين.
المصدر : بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس