المجلس البابويّ للهندوس: "معًا أبعد من حدود التّسامح"
وبحسب إذاعة الفاتيكان فقد جاء في رسالة المجلس: "هناك أمور رائعة تحصل في العالم ونحن ممتنّون عليها، لكنّنا ندرك أيضًا الصّعوبات التي تواجهها جماعاتنا، فثورة عدم التّسامح، تسبّب العنف في العديد من بلدان العالم، وهي إحدى التّحدّيات الّتي ينبغي علينا مواجهتها اليوم".
وتابع المجلس رسالته مشيرًا إلى "أنّنا لذلك نريد أن نتأمّل حول كيفيّة تنميّة الاحترام المتبادل بين الأشخاص – ذاهبين أبعد من التّسامح – للإعداد لمرحلة أكثر سلمًا وتناغمًا لجميع المجتمعات".
وبحسب الرّسالة، فإنّ التّسامح لا يكفي وحده للعمل من أجل السّلام، فاحترام الآخر ضروريّ لتعزيز التّعايش السّلميّ والتّناغم بين الجميع.
وأوضح المجلس في رسالته أنّ يسمح برؤية الاختلافات كعلامة لتنوّع وغنى العائلة البشريّة الواحدة، مشيرًا إلى أهمّيّة قبول تحدّي الذّهاب أبعد من حدود "التّسامح" وإظهار الاحترام للأفراد والجماعات لأنّ كلَّ فرد يستحقُّ أن يُقدّر بحسب كرامته الطّبيعيّة، ما يتطلّب بناء ثقافة احترام حقيقيّة قادرة على تعزيز حلِّ النّزاعات وبناء السّلام وحياة متناغمة.