المطران ابراهيم من تربل: الرّاعي هو القلب النّابض تجاه كلّ إنسان في رعيّته
وكان في استقباله كاهن الرعية الأب جوني بو زغيب، الأرشمندريت عبدالله عاصي، مجلس الرّعيّة ووكلاء الوقف، الشّبيبة وحركة ميداد، الأخويّة، والجوقة بقيادة الشّمّاس جورج فرج وعائلات البلدة بحسب ما أورد إعلام الأبرشيّة.
تلت الصّلاة كلمة للأب بو زغيب رحّب فيها بالمطران ابراهيم وأكّد على أنّ "أجمل لقاء يتمّ بين الأب وأولاده هو في الصّلاة. واليوم نحن موجودون كعائلات لنبرهن دائمًا على أنّ العائلة هي الكنيسة الأولى وهي نواة لكلّ إيماننا خصوصًا للأجيال القادمة".
وتابع: "سيادة المطران ابراهيم سررنا جدًّا واطمأنينا أكثر بكلمتك خلال حفل التّولية على الأبرشية أنّك تحمل بلدة تربل في قلبك وفكرك وحبّك الكبير. لك في البلدة صداقات كثيرة وأصبحت اليوم كلّ العائلات أصدقاء لك، أهلاً بكم في بلدتكم تربل".
وبدوره، شكر المطران ابراهيم الأب بو زغيب على كلمته والحضور على مشاركتهم في الصّلاة وقال: "لي ذكريات كثيرة مع رفاق لي من تربل في دير المخلّص. واليوم سأتخطّى كلمة أصدقاء لأنّنا أصبحنا أهل وعائلة واحدة أخوة وأخوات. الرّاعي هو القلب النّابض تجاه كلّ إنسان في رعيّته، يشعر بهمومه بجراحه وآلامه وصعوباته ومشاكله، وكما يقول البابا فرنسيس على الرّاعي أن يضع على جسمه رائحة القطيع. واليوم أمام الكنيسة سررت جدًّا بالاستقبال النّابع من القلب وبنوع خاصّ الشّبيبة وأولاد حركة ميداد، ويفرحني جدًّا أن أرى شبابًا يرون في الكنيسة كنزًا يغرفون منه عوض التّفكير عن أنّهم هم المرجع الذي يعطي الكنيسة مزيدًا من الحكمة والقداسة بينما العكس هو الصّحيح. الأولاد هم قلب الكنيسة، ولكي تستمر الكنيسة يجب أن تضع الأطفال والأولاد في قلب الكنيسة التي نريدها شعنينة دائمة. بلدة تربل كانت على الدّوام مشتلاً للدّعوات، وربينا مع كثر من شبابها في الإكليركيّة وخارجها في ما بعد، وكانوا جميعهم مميّزين جدًّا بروح الكرم وروح العطاء، بالذّكاء، بالبساطة والتّواضع وتقدير الصّداقة التي تتحوّل مع الزّمن إلى أخوّة ونصبح جميعًا عائلة واحدة.أشكركم على حضوركم اليوم واعتبر نفسي بين أهلي وفي بلدتي مع عائلتي، على أمل أن نلتقي في مواسم أفراح ومناسبات إيمانيّة قادمة."
بعد الصّلاة كان لقاء في صالون الكنيسة.