الفاتيكان
04 تموز 2017, 12:10

المطران جوردانو يطالب بوضع خير الشعب الفنزويلّي في أولويّة عمل الحكومة من أجل التوصّل إلى السلام

في خضمّ الأزمات التي تعصف بفنزويلا من احتجاجات في الشوارع ضد الرئيس نيكولاس مادورو، ونقص في المواد الغذائية والأدوية، وما نتج عنها من سقوط عدد من القتلى والجرحة، يبقى الرجاء ملجأ الشعب الفنزويلي وحاجته إلى الاستقرار والسلام.

 

عقب لقاء السفير البابوي في كاراكاس المطران ألدو جوردانو بالبابا فرنسيس في الفاتيكان، أجرى راديو الفاتيكان مقابلة مع جوردانو.

في الحديث شدّد المطران جوردانو "على ضرورة أن يصبح خير الشعب الفنزويلي أولوية" ما يسهّل عملية إحلال السلام.

وأعرب عن امتنانه للبابا فرنسيس، الذي عبّر عن محبته لفنزويلا وقربه من ضحايا العنف، وهو مضطلع جدّا على الأوضاع السياسية والاجتماعية في فنزويلا وهو قلق بشأن مجريات الأحداث.

المطران جوردانو أطلع البابا على تفاصيل ما يجري في البلاد وكشف له حاجة الشعب إلى الأدوية والمواد الغذائية، في وقت يتعذر الحل على مستوى الأزمة السياسية.

من جهته، حثّ البابا فرنسيس على "البحث عن سبل للتضامن ولتقديم الرجاء والأمل للأشخاص"، ولفت إلى "استعداد الكرسي الرسولي مد يد العون ولعب دور الوسيط في مفاوضات محتملة إذا ما توفّرت الرغبة في مواجهة المشاكل القائمة". كما دعا البابا إلى نبذ العنف والتطرّق إلى سبل أخرى لحلّ الأزمات.

وأكد المطران جوردانو على محبة الشعب الفنزويلي لقداسته. وأمل أن "يتمكن الشعب الفنزويلي من فرض أجندته، التي هي أجندة المصالحة وحل المشاكل الواقعية والملموسة".

يأتي لقاء الدبلوماسي الفاتيكاني مع البابا فرنسيس بعد زيارة قام بها الأساقفة الفنزويليون إلى الفاتيكان حيث اجتمعوا هم أيضا بالبابا وأطلعوه على حقيقة الأوضاع الراهنة في بلادهم .