لبنان
20 تشرين الأول 2021, 11:50

المونسنيور توفيق بو هدير "أبونا الشّبيبة"، من هو؟

تيلي لوميار/ نورسات
وزّع مكتب راعويّة الشّبيبة لمحة عن سيرة حياة المونسنيور توفيق بو هدير، جاء فيها:

"الخوري توفيق بو هدير، "أبونا الشّبيبة" بامتياز، سمعَ صوت الرّبّ يدعوه من عمق انشغالاته الحياتيّة لخدمة مشروع الحبّ، فترك كلَّ شيءٍ ولبّى الدّعوة وتبِعَ الرّبَّ وانطلقَ في مغامرة الحبِّ هذه مُتَّقدًا بشعلة الرّوح ومُنقادًا بإلهاماته برفقَةِ شفيعته القدّيسة تريز الطّفل يسوع ومثاله البابا القدّيس يوحنّا بولس الثّاني "بابا الشّبيبة"، في كلّ خطوةِ من خطوات حياته الإنسانيّة والرّوحيّة والرّسوليّة ولاسيّما مع الشّبيبة، فعاش دعوةَ الحبِّ بملئها وفقَ رغبة قلب الرّبِّ، خادمًا أمينًا وعاملاً نشيطًا مُتفانيًا في خدمة الإخوة في حقل الرّبِّ إلى أقصى حدود الحبّ.

بعطيةٍ سماويَّة، اختار الربّ أن يلِدَ بالحبّ الطفل توفيق بو هدير في عائلةٍ متجذّرةٍ في إنسانيّتها ومسيحيَّتها وكنيستها عائلة ميشال وماغي شمعة بو هدير التي ربَّته مع شقيقَيه ماجد وباسم تربيةً مسيحيَّةً صالحةً.  

نَما الشاب توفيق بعناية الربِّ ومحبَّته، واكتشف في سنٍّ مبكرةٍ طريقَه ووجهتَهُ وعمقَ دعوتِه وهدفَ رسالته، فتركَ المصرفيّ حياةَ المال، هو الذي كان قد حصل على شهادةٍ في العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال من جامعة الروح القدس الكسليك وعمِلَ في حقل المصارف متبوِّئًا منصبًا مهمًّا، واختار النصيب الأفضل حيثُ وجد فرح قلبه مع فائدةٍ مضمونةٍ دائمًا مئة بالمئة.

عاش الأخوَّةَ الإنسانيّة بكلِّ أبعادها من خلال التزامه في العديد من الجماعات العلمانيّة والرسوليّة، وبخاصَّةٍ جماعة "إيمان ونور" التي جعلَتهُ ينصهِر بشكلٍ مباشر مع إخوةِ يسوع الصغار ويسمعُ من خلالهم صوتَه: "تعال، إتبعني". لقد كان فرحُه مع عائلات هذه الجماعة المحرِّك الأول لدعوته، حيثُ ترك عمله وقرَّرَ أن يُكرِّسَ حياتَه كاهنًا للربّ. دخل الدير يوم عيد مولده في 30 أيلول.  

بإلهامٍ وانجذابٍ لشخص المطران بشاره الراعي، اختارَ الانضمام لعائلة أبرشية جبيل المارونية، حيثُ انطلقَ في مسيرتِه التكرسيّة بالعطاء الكليّ. وكانت أولى مهامه استلام الأمانة العامة للشبيبة في أبرشيّة جبيل.  

في العام 1997، طبعَ حدثان مهمّان حياة توفيق. الحدث الأول، زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى لبنان ولقاؤه مع الشبيبة في سيدة لبنان، حريصا، وتوقيعه على الإرشاد الرسولي "رجاء جديد للبنان". والحدث الثاني، المئوية الأول لإعلان القديسة تريز الطفل يسوع ملفانة في الكنيسة مع البابا القديس يوحنا بولس الثاني في روما.  

وإنطلاقًا من روحانيّته المتلازمة مع روحانيّة شفيعته شفيعة الشبيبة القديسة تريز الطفل يسوع وبإلهامٍ عن رغبة قلبها، أسَّسَ مع أصدقائه شارل شلالا وروفايل زغيب ورهبانيّة الكرمل وراهبات القديسة تريز الطفل يسوع المارونيات تجمُّع "يسوع فرحي"، كلمتان تختصران الهدف من روحانيّة هذه القدّيسة. فكان هذا التجمُّع النبض المطلوب في قلب الكنيسة وجرعة الرجاء لقلوب الشبيبة المُتعطِّشَة لفرح الحبّ، لأنَّ التغيير الذي تنشُدُه الشبيبة في مجتمعها يبدأُ في قلبها.  

مع بداية الألفية الثالثة، بدأت الحياة بملئها للشاب توفيق في 30 أيلول عام 2000، عندما اختار الربّ للكهنوت ابنه توفيق الذي سيم كاهنًا عن عمر 30 سنة على مذابح أبرشية جبيل المارونية على يد المطران بشاره الراعي، وذلك في ذكرى عيد مولده المُتلازم مع عيد شفيعته القدّيسة تريز الطفل يسوع. ومن هنا، انطلقت رسالته الكهنوتيّة ومسيرته الرسولية مع الشبيبة، مفعمةً ببركة الإفخارستيّا اليوميّة بدفعٍ من شعار سيامته "لا رجوعَ عن استسلامي إلى الحُبّ، يا إلهي إنّي أُحبُّك"، من الكلمات الأخيرة للقديسة تريز الطفل يسوع.

لقد ضمَّت خدمته الكهنوتيّة العديد من المهام الرسوليّة:  

- أمين عام لجنة الشبيبة في أبرشية جبيل المارونية (1997-2000).

- رئيس تحرير مجلة حضارة المحبة (1998- 2011).

- مرشد للعمل الرعوي الجامعي جامعة LAU ـ جبيل (1998-2003).

- كاهن رعية السيدة – مستيتا (2000-2001).

- كاهن رعية مار فوقا – حصرايل (2001-2003).

- كاهن رعية القديسة رفقا – المنصف (2003-2005).

-  مدير لبيت الكاهن في معاد، مركز استقطاب للرياضات الروحية الخاصة بالجماعات والكهنة (2004 – 2021).

- مرشد كشافة لبنان – فوج المريميين (2005-2011).

- كاهن رعية مار شليطا – غبالين (2005- 2012).

- كاهن رعية مار روحانا - عين كفاع (2009-2012).

- مرشد لجنة الشبيبة في الأبرشية (2000-2007).

- تأسيس جمعية شباب الرجاء (2005).

-  مسؤول الفريق الرسولي الأبرشي (2006).

- عضو في لجنة الدعوات الأبرشية (2007).

- مرشد مطعم المحبّة في أبرشية جبيل (2008-2011).

- عضو في المجلس الكهنوتي في الأبرشية (2005-2011).

-  عضو في المجلس الراعوي الأبرشي (2008-2011).

- القيّم العام الأبرشي (2009-2011).

- معلّم للتعليم المسيحي في الصفوف الثانوية في عدة مدارس ضمن أبرشية جبيل.

- منسّق مكتب راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركية المارونية (2011-2021).

- مدير المركز البطريركي للتنمية البشرية والتمكين في دير مار سركيس وباخوس – ريفون (2019-2021).

بعد انتهاء الحرب التي أثَّرت على الشبيبة وأبعدَتها عن الكنيسة، أخذ أبونا توفيق الإذن لذهاب الكنيسة إلى الشبيبة حيثُما كانت، إذ لم تُعد تأتي إلى الكنيسة. فكان يعمل على ملاقاتها في الطرقات وجمعِها من أماكن السهر.  وهكذا، أسَّس جمعية "شباب الرجاء" التي كانت بمثابة حلم بتأمين بيئة نظيفة للشبيبة ومكان تستطيع أن تعمل فيه وتؤمِّن حاجاتها المادية للتعلُّم. كما وأصدرت الجمعية مجلّة "حضارة المحبّة". ومن ثمَّ، "لقاء الخميس على السنسول" حيثُ يتجمّع الناس كلّ ليلة خميس من الأسبوع. لم يكن يقبل بأن يرحلَ أحدٌ بعد القداس قبل أن يُسارعُ إلى لقائه والتعرُّف عليه في باحة الكنيسة، فكان يتعرَّف على اسم كل شخصٍ وعمله وكان يسأل عنه في حال تغيَّبَ عن الحضور.    

في العام 2002، طبعَ حدثٌ كبيرٌ لبنان وهو زيارة ذخائر القديسة تريز. فكان أبونا توفيق ضمن لجنة الاستقبال والتنظيم ومرافقة الذخائر في رحلة بركةٍ على امتداد الأراضي اللبنانيّة. وكان الاحتضان الأبرز في تجمّع "يسوع فرحي" حيثُ أخذ دفعًا كبيرًا من شفيعته لاستكمال مسيرةٍ عمرها 20 سنة.  

في 15 آذار 2011، انتُخبَ المطران بشاره الراعي بطريركًا على الكنيسة المارونيّة، ففُتِحَت بهذه الخطوة صفحةٌ جديدةٌ في حياة أبونا توفيق الذي سيُكلَّف بإطلاق مكتب راعويّة الشبيبة في الدائرة البطريركيّة المارونيّة. هذا المكتب الذي سيسعى حقيقةً لنقل تعاليم الكنيسة للشبيبة وصوت الشبيبة للكنيسة. فكان همّ أبونا توفيق من بداية تأسيس المكتب أن يضع مقرَّرات المجمع البطريركي الماروني موضع التنفيذ وعلى هذا الأساس انطلقت ورشة العمل. فبدأت الورشة التحضيرية مع فريق عملٍ ملتزم وجمعيات عموميّة لجميع مسؤولي لجان الشبيبة والحركات الرسولية والكشفيّة.  

ومع زيارة البابا بندكتوس السادس عشر للبنان عام 2012، ولقائه الجامع مع الشبيبة يوم السبت 15 أيلول في الصرح البطريركي الماروني في بكركي، وتقديمه لكتاب التعليم المسيحي للشبيبة يوكات Youcat الذي تُرجِمَ في لبنان للمرَّة الأولى الى اللّغةِ العربيّة، توالَت النشاطات بزخمٍ وبدفعٍ كبير وصولاً إلى تنظيم الأيام العالميّة للشبيبة المارونيّة في شهر تمّوز عام 2017. لقد كان هذا الحدث بمثابة حلمٍ للبطريرك الراعي وتحقَّق بنجاحٍ كبيرٍ بهمَّةِ واتِّحادِ مكتب راعويَّة الشبيبة بقبطانيّةِ أبونا توفيق بو هدير. فقد جمع هذا الحدث 1500 شاب وشابّة من كافة الأبرشيّات المارونيّة الـ 28 في لبنان والنطاق البطريركي وبلاد الانتشار، فالتفّوا حول كنيستهم ووطن الرسالة. وقد كانت هذه الزيارة الأولى للكثيرين منهم، حيثُ ثبّتوا جذورهم وانتماءهم له، ليكونوا الشهود والخميرة في أوطانهم المختلفة. وفي القداس الختامي في الديمان، شهِدَت الشبيبة على لحظةٍ استثنائيّة مُفاجئة، وهي إعلان منح أبونا توفيق رتبة برديوط بلقب مونسنيور. لقد كان هذا التكريم من البطريرك الراعي للشبيبة من خلال أبونا توفيق، الذي سيبقى مثال الشابّ الذي يعرف الطريق نحو الربّ وكيف يدلّ الشبيبة إليه.  

لقد كانت رغبة قلب أبونا توفيق اجتذاب قلوب الشبيبة لمحبّة الربّ في كلّ مكانٍ وزمان كيفما كان، لذا سعى بكلّ كيانه من خلال عمله في مكتب راعويّة الشبيبة للعمل مع شبيبة الأبرشيّات المارونيّة من أجل الشبيبة في لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار.

وبانفتاحه الرسولي هذا، مدَّ جسور الأخوّة والتّعاون مع مختلف الأطراف المعنيّة بالعمل الراعويّ والرسوليّ مع الشبيبة، فتعاونَ مع مؤسّسة يوكات Foundation Youcat التي تُعنى بإصدار منشورات تعاليم الكنيسة المُخصّصة للشبيبة بهدف إيصال هذه المنشورات القيّمة إلى كلّ الشبيبة وبخاصةٍ المُتحدّثين باللّغة العربيّة.

لقد شرّع باب قلبه وقلوب الشبيبة للقاء كلّ الشبيبة من مختلف الكنائس والأديان من خلال التنسيق والتعاون مع كافة الكنائس والمؤسسات والجمعيات المعنيّة... ومن أبرز هذه اللقاءات كان "اللقاء المسكوني العالميّ للشبيبة International Ecumenical Youth Meeting Lebanon 2019 مع جماعة Taizé  المسكونيّة الفرنسيّة.

إمتاز أبونا توفيق بحبّه للشبيبة وبعبارة ردّدها دومًا “Une Eglise Jeune Avec les jeunes” وبعد خبرة رسوليّة وراعويّة عميقة طوال تسع سنوات على تأسيس مكتب راعويّة الشبيبة وتلبيةً لدعوة السينودُس من أجل الشبيبة والإرشاد الرسولي "المسيح يحيا"، دعا المونسنيور توفيق إلى العمل على تجديد هيكليّة المكتب التنظيميّة وإسناد مسؤوليّات أكبر إلى الشبيبة. فأتت الهيكليّة الجديدة التي تضمّ المونسنيور توفيق بو هدير مشرفًا على المكتب وكارلوس معوّض أمينًا عامًّا له، وتمّت إعادة تشكيل اللّجان التي تؤلّف المكتب وإعداد ورشة تنظيميّة لها وديناميّة عمل فريقي وبرنامج تنشئة داخليّة، وتأسيس لِجان جديدة كلجنة الشأن الوطني والعامّ التي تُعنى بالإضاءة على المواضيع الوطنيّة والعامّة وتفعيل دور الشبيبة في هذا الإطار.

لقد كان قلب أبونا توفيق وفكره متَّقدًا برغبة قلب الربّ، لذا عمل جاهدًا على التخطيط لمشاريع تنمويّة واجتماعيّة وإنسانيِّة وتنفيذها بمساعدة عددٍ من الجهات المحليّة والدوليّة بهدف تأمين فرص الدّعم المناسبة للشبيبة. فكان ناشِطًا أساسيًّا في مُبادرة "كلُّنا بيروت" لدعم المتضرّرين من إنفجار مرفأ بيروت في ٤ آب ٢٠٢٠.  

كان همّه الوحيد مساعدة الإنسان كلّ إنسان وكلّ الإنسان، لذا واكب الشبيبة المتأثرة والمعثّرة بأوضاع لبنان الصعبة من خلال "ثورة وعي" وهي سلسلة تنشئة للشبيبة لتنمية روح الوعي فيها حول مختلف المواضيع وحول دورها الفاعل في بناء حاضرها ومستقبلها وحاضر ومستقبل لبنان، وطن الرسالة، وكلّ الأوطان أينما وجدت.  

برغبة قلبٍ مضطرمة وأحلامٍ لا يحدُّها حدود، كانت على قلب أبونا توفيق رغبات كثيرة من بينها رغبة تأسيس مركز Multimedia للشبيبة وYouth Hub أي أماكن تجمع الشبيبة داخل الأبرشيّات ليتشاركوا معًا في إهتماماتهم الثقافية والرياضية والتقنية والفنية والموسيقية وغيرها...    

لمحة عن أبرز نشاطات مكتب راعويّة الشبيبة منذ تأسيسه إلى الآن (2011-2021):

- لقاء الشبيبة مع البابا بندكتوس السادس عشر في الصرح البطريركي الماروني – لبنان (15 أيلول 2012).

- قداس إنطلاقة مكتب راعويّة الشبيبة (1 كانون الثاني 2012).

- تنظيم مشاركة اللبنانيين باحتفال منح رتبة الكردنالية للبطريرك الراعي ولقاء "شكرًا بنديكتوس" (شباط 2013).

- مراحل درب الصليب من إعداد شبيبة لبنان في روما (الجمعة العظيمة 2013).

- مراحل درب الصليب من إعداد شبيبة لبنان في بكركي (الجمعة العظيمة 2014).

- لقاء صلاة شبيبة لبنان "شرَّعنا الأبواب" - إحتفال بتقديس البابوين يوحنا بولس الثاني ويوحنا الثالث والعشرين (27 نيسان 2014).

- الإشراف على إصدار منشورات الـ Youcat باللغة العربيّة: إصدار كتاب Youcat الإعتراف: "سرّ الرحمة الإلهيّة" – إطلاق كتاب الـ Docat، تعليم الكنيسة الاجتماعي للشبيبة –  حفل إطلاق كتاب Youcat Bible ضمن برنامج جيل الإنجيل على محطة الـ OTV في "فوروم الفرص والطاقات" 2018.

- رحلات حجّ للشبيبة في لبنان.

- إحياء خميس الأسرار مع غبطة البطريرك في الصرح البطريركي في بكركي.

- رسالة مع شبيبة الأبرشيات.

- لقاءات دوريّة مع شبيبة من الأديان الأخرى.

- لقاءات مسكونيّة مع شبيبة الكنائس الأخرى في لبنان.

- تعاون رسولي مع جماعة TAIZÉ.

- مبادرات ميلاديّة سنويّة (ميلاد المسنين – ميلاد ذوي الاحتياجات الخاصة – ميلاد طرابلس – ميلاد العائلات المهجّرة من سوريا والعراق – ميلاد السجينات).

- تنظيم رسيتال ميلادي سنوي.

- المشاركة في تنظيم العرس الجماعي السنويّ في الصرح البطريركي في بكركي.  

- الإشراف على مختلف إصدارات جمعيّة "شباب الرجاء" للكتب الروحيّة باللّغة العربية.

- ملاقاة البابا فرنسيس في الأردن (أيار 2014).

- الفوروم العالمي للشبيبة المارونيّة World Maronite Youth Forum 2015 "كأرز لبنان": تجذّر ونموّ ورسالة (تموز 2015)، جمعَ هذا اللقاء  ممثلين عن الشبيبة المارونيّة من مختلف الأبرشيّات في لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار.

- تنظيم مشاركة لبنان للمرّة الأولى في مهرجان الشباب ضمن الأيام العالمية للشبيبة في كراكوفيا، برفقة جوقة القديسة رفقا وتجمّع "يسوع فرحي"، لإحياء عدد من النشاطات الروحية وبخاصّةٍ السهرة الروحية المارونيّة حول ذخائر قديسي لبنان في بولندا (من 24 تموز إلى 5 آب 2016) بالإضافة الى حلقة تلفزيونية مُلخِّصة لمشاركة المكتب عبر محطة تيلي لوميار ونورسات.

- الأيام العالمية للشبيبة المارونية World Maronite Youth Days 2017 (تموز 2017) + برنامج تلفزيوني من 12 حلقة من 20 أيار إلى 12 آب 2017 WMYD – Lebanon 2017.

- لقاء الشبيبة المارونية التحضيري لسينودس الشبيبة PSMYM2018 (تموز 2018).

- المشاركة في إحضار الفيلم الوثائقي عن البابا فرنسيس إلى دور السينما اللبنانيّة (2018).

-  المشاركة في تنظيم اللقاء المسكوني العالمي للشبيبة مع جماعة Taizé الفرنسيّة، فضلاً عن لقاءات صلاة مسكونيّة في مختلف الكنائس استعدادًا لهذا الحدث. (2019)، بالإضافة الى إعداد برنامج تلفزيوني من 6 حلقات من 11 آذار إلى 15 نيسان 2019 Ecumenical Youth Meeting – Lebanon 2019.

- تنظيم لقاء الشبيبة مع البطريرك الياس الحويك بمناسبة مئوية لبنان الكبير عبر حلقة تلفزيونية في بثّ مباشر عبر محطة تيلي لوميار ونورسات (24 أيار 2020).

- دورات التنشئة الروحيّة والإنسانيّة واحتفالات التخرّج السنويّة (2013 – 2021)، تهدُف هذه الدورات إلى تنشئة الكوادر الشبابيّة في الكنيسة المارونيّة، وهي تتضمّن مواضيع مختلفة وآنيّة تُحاكي واقع شبيبتنا وانتظاراتِها في مختلف المجالات.

- مباردة "ثورة صلاة" للاتحاد مع غبطة البطريرك من خلال تلاوة مسبحة الورديّة مساء كلّ يوم (تشرين الأول 2019).

- مبادرة "ثورة وعي" – مواضيع وطنيّة بهدف تعزيز الوعي والثقافة لدى الشبيبة  (الإطلاق في 22 تشرين الثاني 2019). إستُكملَت هذه المبادرة بسلسلة ندوات عبر منصّة  Zoom ومباشرةً عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وذلك من 24 إلى 27 أيّار 2021 وحمَلَت عنوان " ثورة وعي- ثورتُنا للحفاظ على ثروتِنا"، شاركَ فيها حوالي 300 شابّ وشابّة من داخل وخارج لبنان.

- مواكبة الشبيبة عبر منصّات وسائل التواصل الاجتماعي من خلال وقفات تأمّليّة عبر منشورات وصلوات تأمّليّة من وحي الأزمنة الليتورجيّة (2020-2021).

- المشاركة في تنظيم ساعة صلاة مسكونية مشتركة على نية السلام في لبنان والشرق بين شبيبة لبنان والّلقاء الأوروبي العالمي للشبيبة المُنعقد في بولندا مع جماعة تايزيه المسكونيّة الفرنسيّة في كنيسة مار الياس الكُبرى في أنطلياس – لبنان (30 كانون الأول 2019).

- مبادرة "أرضك كنزك" – دورات تدريبيّة زراعيّة للشبيبة من تنظيم جمعيّة "نادي لبنان الأخضر" بالشراكة مع مكتب الشبيبة البطريركيّ وجامعة القديس يوسف وعمليّة اليوم السابع وجمعيّة شباب الرجاء والمركز البطريركي للتنمية البشريّة والتمكين ومؤسّسة Diane، بمباركة ودعم وزارة الزراعة في المركز البطريركي للتنمية البشريّة والتمكين في دير مار سركيس وباخوس– ريفون (الإطلاق 2 حزيران 2020).

- إطلاق مبادرة الإصغاء للشبيبة: "إقرعوا... يُصغَ لكم" في إطار مشروع تأسيس مركز إصغاء خاص بالشبيبة يُقدّم لهم مختلف الخدمات على الصعيد الإنسانيّ والروحيّ والرسوليّ والمهنيّ. ويأتي تأسيس مركز الإصغاء للشبيبة كتطبيقًا عمليًا لتوصيات الإرشاد الرسولي للشبيبة "المسيح يحيا" (2020).

- تأسيس منصّة إعلاميّة مَرجعيّة شبابيّة تُنْشر عَبرها مواضيع تهمّ الشبيبة وتبثُّ الرجاء في نفوسِهم وتُجاوب على تساؤلاتِهم في المواضيع الإيمانيّة والروحيّة (2020).

- مواكبة تداعيات انفجار مرفأ بيروت – دعا مكتب راعويّة الشبيبة في الدائرة البطريركيّة المارونيّة كافة شبيبة الأبرشيّات والحركات الرسوليّة والكشفيّة ومنذ اليوم الأول للانفجار للتبرّع بالدم للمُصابين وللتطوّع في جميع المجالات (طب، إغاثة، أعمال بناء وكهرباء ونجارة وتنظيف ركام) ولتقديم كلّ أنواع المساعدات تعاضدًا مع أهلنا المتضرّرين من الإنفجار المأساوي في بيروت، وذلك بالاشتراك والتضامن مع شبيبة كاريتاس ولجنة راعويّة الشبيبة في أبرشيّة بيروت. (2020-2021).

- المشاركة في مبادرة "كلّنا بيروت" مع الجيش اللبناني - شاركَت شبيبة الأبرشيّات والحركات الرسوليّة والكشفيّة العامِلة في الكنيسة المارونيّة في أعمال التطوّع في كافة المجالات والاختصاصات بتنسيق مباشر مع لجنة شبيبة أبرشيّة بيروت وشبيبة كاريتاس وجمعيّة شباب الرجاء وجامعة سيّدة اللويزة وغرفة العمليّات المتقدّمة في بيروت Beirut FER (2020-2021).

- مبادرات لترميم ٥٠٠ منزل ومصالح صغيرة بالتعاون مع الشركاء والجمعيات الصديقة وشبيبتنا في الانتشار كانت قد تضرّرت من انفجار مرفأ بيروت. وأطلق المكتب حملة لتأمين اللوازم الكهربائية المنزلية التي تضرّرت في هذه البيوت من برادات وأفران غاز وغسالات وتلفزيون ومكيّفات (2020-2021).

- مُبادرة "من القدس سلامٌ لبيروت" هي مُبادرة مُشتركة بين الأمانة العامّة للشبيبة المسيحيّة في فلسطين (شبيبة موطِن يسوع) ومكتب راعويّة الشبيبة في الدائرة البطريركيّة المارونيّة وجمعيّة شباب الرجاء للتضامن مع العائلات المتضررة من إنفجار بيروت ولاسيّما عائلات جماعة "إيمان ونور" وهي جماعات الصداقة والأخوّة حول إخوتنا ذوي الاحتياجات الخاصة وأهلهم. حمَلَت هذه المبادرة رسالة الرجاء والمحبّة إلى العائلات في الفترة التي سبَقت عيد الميلاد 2020.

- تنظيم لِقاء حواري للشبيبة مع غبطة أبينا البطريرك مار بشاره بطرس الراعي (أيّار 2021) عبر تطبيق Zoom. وقد أودعتِ الشبيبة بين يدَيّ غبطته مكنونات قلبِها من رغباتٍ وهواجسَ وتطلُّعات، وطرحَت عليه التساؤلات حول العديد من القضايا الكنسيّة والوطنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة الراهنة، مُستلهمةً إرشادَ محبَّتِه الأبويَّة.

- المشاركة في إعادة إطلاق اللّجنة الوطنيّة لراعويّة الشبيبة APECL Jeune (2021).

- مشاركة شبيبة من المكتب في دورة تنشئة الكوادر المسيحيّةCLeF – Christian Leadership Formation" التي نظّمها مكتبَي الرئيسات العامّات والرؤساء العامّين في لبنان وأبرشيّة طرابلس المارونيّة (2021).

- صلاة المسبحة الورديّة مع غبطة أبينا البطريرك مار بشاره بطرس الراعي من الصرح البطريركي في بكركي تضامنًا مع أخوتِنا وشبيبتِنا في فلسطين خلال الأحداث التي حصلَت في فلسطين في شهر أيّار 2021.

- الإتّحاد بالصلاة من أجل لبنان مع قداسة البابا فرنسيس ورؤساء الكنائس والجماعات المسيحيّة في لبنان المُجتمعين في الفاتيكان في الأول من تمّوز 2021، وقد أطلقَ المكتب الشعار باللغة العربيّة الذي حمَل عنوان "لدى الربّ مشروع سلام".

- مواكبة الأحداث المتتالية التي يمرّ بها لبنان إنسانيًا وروحيًّا واجتماعيًّا على مختلف المستويات بمبادرات تعاضديّة للشبيبة (2020 -2021) وأبرزُها:  

* مبادرة صحيّة لتأمين الدّعم اللازم للشبيبة وعائلاتها في كلّ ما يتعلّق بتأمين الأدوية وخاصة لتلك الناتجة عن الإصابة بوباء كورونا وآلات الأوكسيجين ومراكز الحجر الصحي.

* الشراكة بين مكتب راعويّة الشبيبة وجمعيّة "شباب الرجاء" ومؤسّسة "فينيسيا للقديس شربل البولنديّة" لإطلاق مشروع السوق المجتمعي للمزارعين الذي يؤمّن تدريب متخصص للشبيبة والمزارعين وتأمين فرص عمل لهم (2021).

* التحضير لإطلاق مبادرة "Hope Ripples" بالشراكة مع شبيبة من الولايات المتّحدة الأميركيّة.

- المشاركة في الاحتفالات الخاصّة بموسم الخليقة التي دعا إليها مجلس كنائس الشرق الأوسط (2021).

- إطلاق مبادرة "Recycle Donation" في الأول من تشرين الأول 2021، التي تضمّنت تخصيص قارب مصنوع من المواد المُعاد تدويرها للمساهمة في جمع نفايات البلاستيك من الأنهار لمنعها من الوصول الى البحر وإعادة تدويرها."