اليوم العالمي للمرأة

لعبت كل أدوارها بنجاح، فمن طفلة ذكية، إلى طالبة مثقفة، أضحت عاملةً ناجحة، بالإضافة الى قيامها بأسمى دور كونها أماً تعطي الحياة وتربي الأجيال، إلى أن تصبح جدةً حكيمة وحنونة، إنها المرأة بكل مراحل حياتها التي خلقت لتضحي فيها وتكون سنداً الرجل، إنها المرأة المكافحة والتى طالبت ولازالت تطالب بحقوقها حتى الآن، إنها المرأة المسؤولة والعنيدة التي لا تسكت عن الظلم، تناضل وتعتصم وتدافع عن الحق، إنها قائدة بكل ما للكلمة من معنى، وفي الثامن من آذار تخطف الأنظار، والمفارقة أنها لا تقدر بيوم فهي نبض كل الأيام، هذا اليوم، هو اليوم العالمي للمرأة الذي خصصه العالم لها ليحتفل بإنجازاتها على كافة الصعد، فيتذكر مثابرتها وإيمانها بنفسها اللذان أوصلاها الى النجاح. نساء كثيرات كن نبض التغيير، فبخطوات واثقة قلبن المقاييس ورددن الإعتبار للكثير من النساء، وأثبتن أن وجودهن ضروري في الحياة المهنية والعملية، ليس فقط كربات منزل، ونحن اليوم نقدم لها التحية في عيدها ونقول: "كل عام وأنت إمرأة قوية، ذكية، وناجحة!".