بهذه الكلمات شكر المطران المنتخَب جورج اسكندر المطران ابراهيم
"بفرح غامر ممزوج بالشّكر والامتنان للفتتكم الكريمة نحوي بُعَيْدَ انتخابي من السّينودس المقدّس مطرانًا على أبرشيّة صور وتثبيتي ببركة الحبر الأعظم في روما جاءت كلماتكم الجميلة المعبّرة عن محبّتكم الصّادقة لتلامس قلبي وعقلي بمضمونها وحلاوة مشاعرها الأخويّة الّتي أبديتموها نحوي في انطلاقة مسيرتي الأسقفيّة. ولا عجب في ذلك فنحن من عائلة رهبانيّة واحدة ومن بلدتين متجاورتين وعائلتين متقاربتين بالألفة والمحبّة والصّداقة كما ورد في كلمتكم، وقبل ذلك وبعده فنحن شريكان في الإيمان الواحد والخدمة المشتركة بين أبناء الكنيسة المحبوبة.
أشكركم على عاطفتكم الأخويّة النّبيلة لوضعكم إمكانات أبرشيّتكم العزيزة بتصرّفي أنا الّذي عاش وخدم في الأبرشيّة خمسة عشر عامًا حيث أصبح لي فيها أهل وأحبّة وأصدقاء تشاركت وإيّاهم في الكثير من النّشاطات والمناسبات والمشاريع الّتي تخدم أبناء الكنيسة ومنطقة البقاع. كما أشكر كهنة الأبرشيّة والعاملين فيها والرّاهبات والرّهبان والعلمانيّين الّذين تعاونت معهم وقد غمروني اليوم بالمحبّة والوفاء.
وفّقكم الله في رعاية هذه الأبرشيّة العزيزة، وإنّني أضع يدي بيدكم لخدمة أبنائنا في الكنيسة وإخوتنا في الوطن والله يبارك أعمالكم ويوطّد خطواتكم في مسيرتكم".