لبنان
09 كانون الثاني 2024, 07:20

بو نجم في عيد الدّنح: بالمعموديّة اختارنا الرّبّ لنكون شعبه وهذا الاختيار ليس امتيازًا عن باقي الشّعوب، إنّما مسؤوليّة ورسالة

تيلي لوميار/ نورسات
لمناسبة عيد الدّنح، ترأّس راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة المطران أنطوان بو نجم بالقدّاس الإلهيّ منتصف ليل الجمعة الخامس من كانون الثّاني/ يناير في كنيسة السّيّدة – عين الخرّوبة، عاونه كاهن الرّعيّة الخوري ريمون خوري وكاهن رعيّة مار ضومط – عين الخرّوبة الأب الياس طربيه، ويوم السّبت السّادس من كانون الثّاني/ يناير في كاتدرائيّة القيامة – الرّبوة، قرنة شهوان عاونه عميد الكاتدرائيّة المونسنيور إيلي صفير وكهنة الرّعيّة بحسب إعلام الأبرشيّة.

في عظته قال بو نجم "إنّ زمن الدّنح هو زمن تجديد مواعيد عمادنا كما أكّد النّبيّ حزقيال. الرّبّ أخذ الشّعب العبرانيّ من بين الأمم ورشّ عليهم ماءً طاهرًا وطهّرهم من جميع قذارتهم ونزع منهم قلب الحجر وأعطاهم قلبًا من لحم وجعل روحه في أحشائهم.

كذلك بالمعموديّة اختارنا الرّبّ لنكون شعبه وهذا الاختيار ليس امتيازًا عن باقي الشّعوب، إنّما مسؤوليّة ورسالة تجاه باقي الشّعوب من أجل أن تكون البشريّة جمعاء شعب الله.

كما قال الآب ليسوع أنت إبني الحبيب بك رضيت كذلك أيضًا يقول الآب لكلّ واحد وواحدة منّا أنتَ| إنتِ إبني| إبنتي الحبيب|ة عنك رَضِيت.

وإختتم بالقول: "إنّ المعموديّة هي قصّة حبّ بين الآب وبيننا، نحن محبوبون من الآب وهذه المحبّة هي الحافز لنا لنسلُكَ سيرة تليق بأبناء وبنات الله فلنُزِل عنّا كلّ خوف ونقبل أن نكون أبناء بالإبن ونؤمن أن الله محبّة فلا موت ولا حياة ولا خطيئة ولا شيء يستطيع أن يفصلَنا عن محبّة الآب".

وتخلّل القداس رتبة تبريك الماء.