كندا
28 تشرين الأول 2025, 13:30

تابت: زيارة البابا إلى لبنان مهمّة لأنّ لها بعدين روحيّ وسياسيّ

تيلي لوميار/ نورسات
بعد رياضتهم الرّوحيّة في روما برئاسة راعي أبرشيّة مار مارون في كندا المطران بول- مروان تابت، تحت عنوان "كهنة الرّجاء في عالم من دون معايير"، توجّ كهنة رعايا الأبرشيّة رياضتهم بزيارة حاضرة الفاتيكان ولقاء البابا لاون الرّابع عشر.

وعلى أثر الزّيارة، أكّد تابت على "مدى حرص المسيحيّين في لبنان وبلاد الانتشار، ولاسيّما الموارنة منهم، على متانة العلاقة الرّوحيّة والبنويّة، الّتي تربطهم بالكرسيّ الرّسوليّ". وقال بحسب ما نقلت "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "أنظار اللّبنانيّين متّجهة نحو الزّيارة التّاريخيّة، الّتي سيقوم بها قداسة البابا لاون الرّابع عشر للبنان في نهاية شهر تشرين المقبل، وهي أوّل زيارة خارجيّة له، مع ما تعنيه هذه الزّيارة من أهمّيّة بالنّسبة إلى جميع اللّبنانيّين، مسيحيّين ومسلمين، لأنّ قداسته يولي مسألة عيش العائلات الرّوحيّة معًا في جوّ من الدّيمقراطيّة والحرّيّة عناية فائقة. وهي مهمّة أيضًا لأنّ لها بعدين روحيّ وسياسيّ. وهذا ما يضفي على هذه الزّيارة الطّابع التّاريخيّ على غرار الزّيارتين اللّتين قام بهما البابا القدّيس يوحنّا بولس الثّاني والبابا بندكتوس السّادس عشر".

وأعرب تابت عن أمله في أن "تثمر زيارة قداسة البابا لبلاد القدّيسين، شربل ورفقا والحرديني، والطّوباويّين الأخ إسطفان والبطريرك إسطفان الدّويهي والأب يعقوب الكبّوشيّ، مزيدًا من تقديم الدّعم المعنويّ والرّوحيّ والمادّيّ للبنان، الّذي يعاني الأمرّين، وهو في حاجة إلى تضافر الجهود الدّوليّة مع المساعي الّتي يبذلها قداسة الحبر الأعظم، لإخراج لبنان من مآسيه الكثيرة".