تواضروس الثّاني يؤكّد على ملكيّة دير السّلطان، والأنبا إسحق يدين
وأكّد بابا الأقباط، بحسب "الأقباط اليوم"، أنّ "البطريركيّة القبطيّة لها تواجد في القدس منذ القرن الـ12، والمطران القبطيّ متواجد باستمرار"، لافتًا إلى أنّه في يوم عيد القيامة في حين كان الأقباط مشغولين احتلّوا الدّير وغيّروا مفاتيحه، وسكنه أقباط أثيوبّيّين رغم أنّه دير قبطيّ وتسكنه كلّ ملامح الكنيسة القبطيّة، ورغم أنّ "كلّ القضايا الّتي رُفعت في المحاكم الإسرائيليّة حكمت بتسليم الدّير للكنيسة القبطيّة لأحقّيّتها فيه، ولكن لم يتمّ تطبيق الأحكام على أرض الواقع".
من جهته، علّق بطريرك الكنيسة الكاثوليكيّة في مصر الأنبا إبراهيم إسحق في بيان عبرّ فيه عن تضامنه مع البابا تواضروس الثّاني وقربه من كنيسته. وجاء في البيان بحسب "المتحدّث الرّسميّ للكنيسة الكاثوليكيّة في مصر": "إنّ الكنيسة الكاثوليكيّة بمصر تدين بشدّة وتشجب هذا الفعل، وتؤكّد أنّ أيّ اعتداء على الإنسان هو إهدار لكرامته ولحقوقه الإنسانيّة الأساسيّة. كما وتؤكّد من جديد أنّ القدس هي بسماتها الخاصّة الّتي وهبها الله لها هي ملك لكلّ البشريّة وميراث لكلّ الطّوائف والأديان وليست لفئة أو طائفة أو لدين فقط".