أخبارنا
10 كانون الأول 2014, 22:00

تيلي لوميار ونورسات تتابع عملها من بكركي لإنشاء المشروع الحلم بناء المدينة الإعلامية

(جوزفين الغول - بكركي) إنعقد مجلس إدارة تيلي لوميار ونورسات في بكركي برئاسة صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وبمشاركة الأساقفة المطران رولان أبو جودة رئيس مجلس إدارة تيلي لوميار، رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام مطران بيروت بولس مطر، النائب البطريركي وراعي أبرشية جونيه المطران أنطوان نبيل العنداري، رئيس مجلس إدارة تيلي لوميار السيّد جاك الكلّاسي وأعضاء مجلس الإدارة وممثلي المصارف المتعاونة وذلك لدراسة ما توصلت إليه اللجنة المصغّرة التي كلفت من قبل البطريرك الماروني لدراسة ومتابعة العمل لأجل إيجاد الطرق المالية الأنسب لدعم عمل المحطّة وبناء المدينة الإعلامية المسيحية التابعة لتيلي لوميار ونورسات والتي أصبحت جاهزة.
بدأ الإجتماع بصلاة للروح القدس وافتتح الجلسة صاحب الغبطة الكاردينال الراعي ومن ثمّ اعطى الكلام للمطران أبو جودة الذي أدار الجلسة.
بدأت الجلسة بقراءة مختصر المحضر السابق والذي ذكرّ بهدف هذه اللقاءات تمويل استمرارية  تيلي لوميار وبناء المدينة الإعلامية .
بعدها تمّت قراءة تقرير خبير التخمين السيّد اندريه بو عبّود الذي تحدّث عن قيمة موجودات ومقتنيات تيلي لوميار لدى المحكمة التجارية الذي لم ينف دور الروح القدس في هذا العمل.
بعدها عرض المدير العام السيّد جاك الكلّاسي بعض ما توصلّت اليه اللجنة الكتابعة مع المصارف من أعمال ودراسات بعد عدّة إجتماعات ولقاءات خرجت منها بعدّة اقتراحات ودراسات لمتابعة المشروع.
كما وتحدّث عن كيفية المشاركة وفق عملية إئتمانية وعن ضماناتها FIDUCI.
وتمتّ مناقشة المشروع من قبل المجتمعين الذين أبدوا عدّة أفكار لدعم هذا المشروع وخدمته ايماناً منهم أن تيلي لوميار هي قضيّة ولاسيّما من خلال الدور الذي تلعبه في الظروف الحالية وباتت قضية وطنية تخدم الوطن بكل طوائفه وأطيافه.
ووضع الخبراء والإقتصاديون من ممثلي المصارف كل ملاحظاتهم وخبراتهم لانجاح المشروع.
وختم البطريرك بكلمة قال فيها :"نحن مؤمنون أن تيلي لوميار ونورسات هي وسيلة مهمة وضرورية لرسالتنا في هذا الشرق.
 
والأنحدار الكبير الذي يمر به هذا الشرق من الناحية الانسانية والقيم والتقاليد بات بحاجة أكثر للمسيحيين كما باتوا هم ضرورة له.
وتيلي لوميار ونورسات هي وسيلة مهمة في نقل هذه الصورة وفي نقل هذه الرسالة.
وكل من يضحي لأجل هذه الرسالة بركة الرب معه لأن نورسات تنقل الكلمة اي المسيح هو نفسه هذه الكلمة والكنيسة تخاطب القلوب بهذه الكلمة المتجسدة.
هذا الشرق بحاجة لهذه الكلمة، هو بحاجة ليسوع المسيح.
تيلي لوميار ونورسات هي الوسيلة العظمى وهي مثل الزارع لأننا لا نعرف اين تقع كلمة الرب لنضع أيدينا بأيدي بعض ولنغامر من أجل كلمة الرب.
من ابراهيم الى اليوم وأرضنا هي أرض الرب لا نرض أن تتحول الى أرض الحديد والنار.