دينيّة
22 آذار 2018, 14:00

خاصّ- نار من السّماء تُشعل المسكونة!

ماريلين صليبي
بالحمامة البيضاء يتمثّل في الرّسوم الدّينيّة، بشرارة النّيران غير الحارقة يُترجم رمزيًّا، هو هذه اللّفحة الرّوحيّة التي تنير العقول وتنطق بدل اللّسان وتنقّي القلوب، هو هذه المواهب المميّزة التي تصبغ المؤمنين بألوان تصرخ عطاء خلّابًا، هو الرّوح القدس..

 

عن حضور الرّوح القدس تساءل موقع #نورنيوز، فكيف يلتمس #المؤمن هذا الحضور؟ سؤال أجاب عنه الكاهن في #الأبرشيّة_البطريركيّة_المارونيّة #الأب_إيلي_خويري بالعبر الرّوحيّة الآتية.

قال الأب خويري إنّ #الحياة_المسيحيّة تتميّز بتدخّل #الله في حياة #البشر، تدخّل يظهر جليًّا من خلال #تجسّد_المسيح إنسانًا على هذه الأرض.

وأضاف الأب خويري أنّ ما يميّز حضور الرّوح القدس هو #الفرح الذي يعيشه المؤمن يوميًّا، فرح ينتج عن حضور الله الدّائم، فرح تحدّث عنه مار أوغسطينوس قائلًا: "خلقت قلبنا لك يا الله وهو سيظلّ قلقًا مضطربًا إلى أن يرتاح فيك".

وتابع الأب خويري أنّ التماس حضور الرّوح القدس يأتي من خلال #الثّمار الذي يمنحها للمؤمنين، إذ هو #الخصوبة التي تمنع من أن تكون الحياة عقيمة كالمطر الذي يهطل ليُزهر الشّجر ثمارًا وافرة؛ هكذا يعطي الرّوح القدس عطايا متساوية لعيش الثّمار حسب #الدّعوة الشّخصيّة لكلّ مؤمن: #الكهنوت، #خدمة_العائلة، #خدمة_الكنيسة، #البشارة وغيرها.

الرّوح القدس إذًا يعني السّلام والفرح، هو معطي المواهب.. فهلمّ أيّها الرّوح القدس وأنزل من #السّماء #شعاع_نورك!