رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في سوريا افتتحوا اجتماعهم في حلب برئاسة يونان ومشاركة العبسيّ

ثمّ كانت الجلسة الافتتاحيّة للاجتماع في مقرّ مطرانيّة حلب السّريانيّة الكاثوليكيّة- العزيزيّة، تحدّث فيها يونان- بحسب إعلام البطريركيّة- عن مشاركته في سينودس الأساقفة الرّومانيّ وعن الاستعدادات للدّورة الثّانية لهذا السّينودس الّتي ستُعقَد في تشرين الأوّل من العام القادم 2024. كما تناول موضوع الهجرة، بخاضّة هجرة الشّباب وغيابهم عن الكنيسة بسبب الظّروف الرّاهنة المعروفة، وتأثير ذلك على الكنيسة بصورة عامّة.

هذا وأعاد طرح موضوع توحيد موعد الاحتفال بعيد القيامة في كنائس سوريا، متمنّيًا على المجلس دراسة هذا الموضوع واتّخاذ القرار المناسب لما فيه خير الكنيسة والمؤمنين. كما أثنى على ما تقوم به الكنيسة في سوريا للوقوف إلى جانب المؤمنين في هذه الأيّام الصّعبة.

ثمّ أجاب يونان على الأسئلة الّتي وجّهها إليه عدد من الأساقفة بخصوص موضوع سينودس الأساقفة الرّومانيّ.

بدوره رحّب العبسيّ بالمشاركين وتناول أبرز المواضيع المطروحة، سائلاً الرّبّ أن يبارك هذا الاجتماع.

كما توجّه السّفير البابويّ بكلمة إلى المشاركين نقل فيها محبّة البابا فرنسيس الأبويّة وبركته، متمنّيًا لهذا الاجتماع النّجاح.

يُذكر أنّ الاجتماع يستمرّ حتى غدّ السّبت، يبحث خلاله المجتمعون شؤونًا كنسيّة تتناول الخدمات الرّوحيّة والرّاعويّة الّتي تؤدّيها الكنيسة للمؤمنين في ظلّ الظّروف العصيبة الرّاهنة. ويتناولون الدّورة الأولى للجمعيّة العامّة السّادسة عشرة لسينودس الأساقفة الرّومانيّ الّتي عُقِدت في روما في شهر تشرين الأوّل/ أكتوبر.