رسالة البابا إلى حجّاج فاتيما: مع مريم، حجّاج رجاء وسلام
البابا فرنسيس قدّم اعتذاره لعدم تمكّنه من لقاء كلّ فرد منهم ودعاهم جميعاً للمجيء إلى أقدام مريم العذراء حيث يأتي هو كرسول وحاجّ مثلهم تماماً فيكل الجميع إلى حماية مريم الّتي بقلبها المقدّس ستكون الملجأ والطّريق الّذي يقود الجميع نحو الله، فيصبحون جاهزين لتلقّي عطاياه.
وأضاف الأب الأقدس مستشهداً بإنجيل القدّيس يوحنّا، هناك سيجتمع كلّ من فداهم يسوع المسيح بدمه ولم يستثن أحداً، فأنا، أردف البابا، بحاجة لوجودكم جميعاً معي بالرّوح والجسد كباقة زهور ذهبيّة متّحدة فيما بينها تحت أقدام مريم وفي قلبها لتقودنا نحو ابنها كما قالت في ظهورها في حزيران 1917.
" مع مريم، حجّاج رجاء وسلام" نأتي جميعاً للصّلاة وقضاء وقت مبارك، وأنا متأكّد أنّ ذلك سيملأ قلوبنا ويحضّرها لتلقّي عطايا الرّبّ، وأنا أشكركم لصلاتكم من أجلي لأنّي بحاجة ماسّة ويوميّة إلى تلك الصّلاة لأنّي رجل خاطىء بين الخطأة، وأدعو الله أن ينير عيناي حتّى أرى الآخرين كما يراهم الرّبّ وأحبّهم كما أحبّهم هو. باسمه آتي إليكم بفرح تقاسم كلمة الإنجيل والرّجاء والسّلام وأطلب من الرّبّ أن يبارككم ومريم العذراء تحميكم من كلّ شرّ.