رسالة البابا فرنسيس إلى المشاركين في لقاء دولي في إيطاليا حول موضوع: المتوسط مرفأ من الأخوّة
هذا وشجع البابا فرنسيس الجماعة المسيحية في تلك المنطقة، وجميع الشبان القادمين من دول حوض البحر الأبيض المتوسط للمشاركة في هذا اللقاء فضلاً عن جميع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة، (شجعهم) على أن يروا في حضور العديد من الأخوة والأخوات المهاجرين فرصة للنمو البشري والتلاقي والحوار ومناسبةً ملائمة لإعلان إنجيل المحبة والشهادة له. في الختام حثّ البابا فرنسيس الجميع على متابعة السير قدماً في دروب الخير وقال إنه يبارك المشاركين في هذا اللقاء الدولي الذي سيُختتم بالتوقيع على ما يُعرف بـ"شرعة لوكا".
يُذكر أن هذا الحدث الذي يُنظم للسنة الثانية على التوالي في إقليم بوليا الإيطالي يشهد مشاركة أكثر من مائة وخمسين شاباً وشابة يرغبون في تسليط الضوء على أهمية الممرات الإنسانية في البحر المتوسط والتي هي ثمرة عمل جماعة سانت إيجيدو خصوصاً وأن هذه المبادرة سمحت بوصول أعداد كبيرة من اللاجئين إلى إيطاليا وأوروبا وهي تصب في صالح الأشخاص الفارين من أهوال الحروب والنزاعات المسلحة. يُنظم اللقاء سنوياً يومَي الثالث عشر والرابع عشر من آب أغسطس وذلك بالتعاون مع مجلس أساقفة إيطاليا وباكس كريستي وهيئة كاريتاس.