رعية جعيتا سهيله احتفلت بعيد الصليب وكلمات دعت الى انتخاب رئيس
بعد الانجيل المقدس، استهل المطران بسترس كلمته بمعايدة الحضور، وقال "إن الكنيسة المقدسة تضع أمامنا الحية النحاسية التي رفعها موسى في برية سيناء على شكل صليب، فكان كل من لدغته حية ينظر إليها فيشفى، وهكذا من يؤمن بيسوع المصلوب سر الفداء يخلص".
أضاف: "ولما دخلت الخطيئة العالم على يد آدم وحواء، وبالخطيئة دخل الموت إلى كل الخليقة، كان لابد من منقذ وصحوة تنتشل الانسانية من كبوتها ويفتح لها أبواب اللقاء مع الخالق ويعيد اليها بهاء صورتها ألاولى، حيث الله وبسر محبته التي لا توصف ارسل الى العالم كلمته يسوع المسيح، فأخذ طبيعتنا البشرية و صار بشرا دون ان يفقد شيئا من طبيعته اللاهوتية، جاعلا من الصليب شكا لليهود وجهلا للأمم وخلاصا للمسيحيين.
وتابع المطران بسترس "حيث أن الصليب إشارة يملك من العظمة والرفعة والقوة الالهية الشيئ الكثير الذي قد لا نستطيع ايجازه في بضعة كلمات، ولكن ما نستطيع حتما ايجازه وقوله في هذا المجال هو رسم إشارة الصليب بتقوى، بعد أن أعطينا من قبل الكنيسة هذه الاشارة العظيمة، الاسم الذي يملك قوة لا قوة بعدها.كما أعطينا بركة عظيمة ونعمة كبيرة أن نرسم إشارة الصليب على وجوهنا في مرات محددة مطلوبة، و في مرات أخرى كلما شعرنا بالحاجة إلى قوة ونعمة إلهية تدفعنا إلى الامام. آمين".
بعد القداس الإلهي انتقل الجميع إلى صالون الرعية حيث شدد الجميع في كلماتهم على ضرورة "انتخاب رئيس للجمهورية والتضامن في ما بيننا حيث كلنا أخوة في الايمان والمواطنة والانسانية".