رميش أضاءت زينتها الميلاديّة بالرّغم من الصّعوبات والمخاطر
ترأّس القدّاس الخوري طوني الياس وعاونه الخوري نجيب العميل والخوري جوهر طانيوس، وحضره قائمقام بنت جبيل شربل العلم، رئيس بلديّة رميش حنّا العميل وأعضاء المجلس البلديّ والمخاتير، عدد من الجمعيّات في البلدة وأبناء الرّعيّة.
وفي ختام القدّاس، ألقى رئيس بلديّة رميش حنّا العميل كلمة قال فيها: "رغم الصّعوبات الّتي نمرّ بها والمخاطر الّتي تحدق بنا من كلّ حدب وصوب من جرّاء الحرب منذ أكثر من سنتين، فإنّ بلدتنا رميش الّتي كانت وما زالت وستبقى عنوانًا للصّمود والسّيادة، تستحقّ أن تحتفل وتفرح بالأعياد المجيدة، فأصررنا كبلديّة وأهالي وشباب وشابّات البلدة ألّا يمرّ عيدًا الميلاد ورأس السّنة بدون الاحتفال بهما وبثّ أجواء البهجة والفرح في قلوب أبناء بلدتنا والبسمة على وجوه أطفالنا".
أضاف: "إصرارنا نابع من إيماننا المسيحيّ وتمسّكنا بقيم المحبّة والتّسامح والتّضامن والسّلام، وعليه، مهما اشتّدت الصّعوبات والمخاطر، ستبقى أجراس كنائسنا تقرع وصلواتنا تتلى، ونعيش أفراحنا ونمارس طقوسنا الدّينيّة عل أمل أن يحلّ السّلام قريبًا على وطننا الحبيب لبنان، وقد ارتفعت آمالنا بالسّلام بعد زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا لاون الرّابع عشر إلى لبنان، والّذي أحيا لدينا الأمل والرّجاء بقيامة لبنان والتّخلّص من آلامه وعذاباته".
وختامًا، أثنى العميل على عمل اللّجنة المنظّمة، موجّهًا الشّكر لأعضاء المجلس البلديّ ولجان الشّرطة وكافّة العاملين في المجلس، كما للخيّرين من أبناء البلدة الّذين قدّموا التّبرّعات، ولكشّافة لبنان- فوج مار جرجس رميش، إضافة إلى المتطوّعين من أبناء البلدة والكهنة وكلّ من ساهم وشارك في إنجاز العمل الّذي وصفه بالمتكامل والرّائع، كما عايد الحاضرين وأبناء البلدة وتمنّى أن يحلّ العام الجديد بالفرح والسّعادة والسّلام، ثمّ أعلن عن إضاءة شجرة الميلاد وزينة الأعياد.
بعد ذلك، انتقل المشاركون إلى باحة الكنيسة للمشاركة في الانطلاقة الرّسميّة للأجواء الميلاديّة في البلدة وسط ترانيم وأغاني الميلاد والمفرقعات النّاريّة الّتي أضفت روحًا احتفاليّة على المكان.
