الفاتيكان
23 آب 2017, 13:10

زيارة البابا فرنسيس إلى كولومبيا، خطوةٌ أولى نحو مستقبل افضل

بقي خمسةَ عشر يومًا حتى زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى كولومبيا، في رحلةٍ تهدف إلى تحقيق المصالحة، وهي خطوةٌ أولى تحثُ وتشجّع على التقدم في مسارٍ متجددٍ من السلام في هذا البلد الذي عانى سنيناً طويلةً جراء الأزمات والذي دُمّر نتيجةَ الحربِ الأهلية العنيفة.

 

وفي هذا السياق، أعرب المونسنيور فابيو سوسكون موتيس، المديرُ التنفيذي للزيارة الرسولية للحبر الأعظم إلى كولومبيا، عن أمل سكانِ كولومبيا في هذه الزيارة علّها تغيّر ما في القلوب وتحسّنُ مستقبلَ البلاد. ويأتي ذلك بعد أشهرٍ قليلةٍ من التوقيع على اتفاقِ السلام بين القوات المسلحة الثورية الكولومبية فارك والحكومة، والذي كان كفيلا بإنهاء الحرب الأهلية التي دامت أكثرَ من نصفِ قرن.

أما شعار هذه الرحلة فهو متعلّق بالأوضاع الكولومبية الراهنة، ألا وهو "فلنتّخذ خطوةً أولى" وهو ما يفسر الرغبةَ والقرارَ في تغيير سبلِ الحياة، بما فيه هدمٌ للعنفٍ والظلم، واتخاذُ الطريقِ إلى المستقبل بإيمان وأمل، وإعادةُ بناءِ بلدٍ جديدٍ مع يسوع المسيح.