صلاة بين الأديان في لفيف من أجل السّلام في أوكرانيا

وبحسب "زينيت" الّتي نشرت البيان، "حضر ممثّل بطريركيّة موسكو خلافًا لمواقف البطريرك كيريل.

وكان من بين المشاركين: رئيس الكنيسة الكاثوليكيّة اليونانيّة الأوكرانيّة المونسنيور سفياتوسلاف شيفتشوك. رئيس أساقفة لفيف اللّاتينيّ والقائم بأعمال رئيس مؤتمر أساقفة الرّوم الكاثوليك في أوكرانيا المونسنيور ميشيسلاف موكرزيكي، وغيرهم من ممثّلي الكنيسة الأرمنيّة والكنائس البروتستانتيّة والجالية اليهوديّة."

وخلال الصّلاة، تلا كلّ ممثّل للكنيسة والمجتمع الدّينيّ صلاته من أجل السّلام في أوكرانيا.

من جهته، وفي كلمة ترحيبيّة، شكر المطران موكرزيكي الكاردينال كراييفسكي على وجوده في أوكرانيا خلال الحرب الصّعبة والخطيرة، لافتًا إلى أنّه "في هذا الوقت المأساويّ من الحرب والمعاناة الإنسانيّة، وقت اليأس من فقدان الأحبّاء أو التّخلّي عن منازلنا، نسعى لتقديم صلاة مشتركة صادقة إلى أبينا السّماويّ من أجل السّلام. ولهذا اجتمع ممثّلو مختلف الأديان والطّوائف في كاتدرائيّة لفيف".

بدوره، صلّى المونسنيور شفشوك على نيّة من يدافعون عن أوكرانيا، "وكلّ المدنيّين الأبرياء الّذين قُتلوا في أوكرانيا: النّساء والأطفال والمسنّين"، "وضحايا ماريوبول، الّذين أُلقي بهم في مقابر جماعيّة كبيرة دون دفن أو صلاة مسيحيّة".