لبنان
22 تموز 2025, 10:20

طربيه في عيد مار شربل: نطلب حمايته لأنّنا في كنيسة لبنان والمنطقة نحتاج إلى السّلام

تيلي لوميار/ نورسات
في ليلة عيد مار شربل، ترأّس النّائب البطريركيّ العامّ على منطقة جبّة بشري المطران جوزيف النّفّاع القدّاس الالهيّ، بمشاركة راعي أبرشيّة أستراليا المارونيّة المطران أنطوان طربيه، وخادم رعيّة بقاعكفرا الخوري ميلاد مخلوف، والخوري غطّاس الخوري، والخوري خليل عرب، والخوري خليل البطي، والأب يوسف سليمان، والخوري بول مراد، في رعيّة بقاعطفرا، بحضور فعاليّات البلدة ومؤمنين من مختلف المناطق.

طربيه وفي عظة ألقاها للمناسبة،، عبّر عن "فرحته بوجوده في بقاعكفرا "، وقال بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "أيّها الأحبّاء يسعدني مع صاحب السّيادة النّائب البطريركيّ على جبّة بشرّي وزغرتا وإهدن المطران جوزف نفّاع، أن أنقل إليكم محبّة وصلاة صاحب الغبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، وأشكر صاحب السّيادة على حفاوة الاستقبال استجابة لطلبي للصّلاة معكم قبل عودتي إلى أستراليا.

هذه أوّل فرصة لي لأصلّي معكم، كي تبقى روح الرّبّ معنا وكي نتعلّم من القدّيس شربل كيف تكون محبّة الله ومحبّة القريب، وكيف نعيشها بصمت الصّلاة وهدوء العطاء الرّوحيّ ومحبّة الآخرين. فرحت كثيرًا أن أراكم ملتفّين حول مع كاهن الرّعيّة الخوري ميلاد مخلوف كي نتابع مسيرة أبناء مارون ومسيرة أبناء الرّجاء ومسيرة أبناء وبنات الكنيسة. أفرح بالعودة إلى بقاعكفرا التّربة الجيّدة الّتي تعطي الزّرع الجيّد، ومن هذا الزّرع القدّيس شربل الّذي نما في الرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة رهبانيّة القدّيسين. 

أثمر مار شربل ثمارًا روحيّة وصلت إلى العالم أجمع. عاش الاستحباس من أجل الآخرين، كما قال الرّبّ: "من أجلهم أقدّس ذاتي"، نحن فخورون بهذا القدّيس العظيم. عندما نقول للنّاس في أستراليا نحن من بلد القدّيس شربل يعرفون من أين نحن ويؤكّدون كم أنّ إكرام شربل منتشر في العالم. نشكر الله على القدّيس شربل، القدّيسون هم من مدرسة يسوع لا يميّزون بين الأديان بل يحملون الرّبّ يسوع ومحبّته إلى جميع النّاس... الرّبّ هو صانع المعجزات والقدّيس شربل له داليّة خاصّة عند الرّبّ، ولذلك يحتلّ المرتبة الأولى في سجلّات العجائب، بخاصّة الشّفاءات الجسديّة. هذه الشّفاءات على كثرتها أقلّ بكثير من الشّفاءات الرّوحيّة المتمثّلة في عودة الكثيرين إلى الإيمان في حضور مار شربل ومحبّته وصلاته."

وإختتم: "نحن نتوجّه اليوم إلى شربل ونطلب حمايته لأنّنا في كنيسة لبنان والمنطقة نحتاج إلى السّلام، نصلّي للسّلام ولجميع العاملين للسّلام الّذين قال عنهم الرّبّ: طوبى لصانعي السّلام. مار شربل تعلّم الصّمت ويقول لنا إنّ الصّمت هو الطّريق إلى الله الحاضر دائمًا في القربان." 

وفي ختام القدّاس، أقيم زيّاح لذخيرة القدّيس.