عبد السّاتر في ختام الشّهر المريميّ: كلّنا بحاجة إلى الصّلاة وكذلك بلدنا والمسؤولون

خلال القدّاس، ألقى عبد السّاتر عظة أضاء فيها على ثلاثة أهداف للأخويّات، وهي:

"1- أن نحمل بعضنا البعض بصلاتنا، ليس فقط عبر تلاوة الفرض بل عبر حضورنا الكثيف أمام الرّبّ، في البيت كما في الكنيسة، لأنّنا كلّنا بحاجة إلى الصّلاة وكذلك بلدنا والمسؤولون فيه ليعودوا إلى ضمائرهم ويحكموا بحسب إرادة الله.

2- مساندة بعضنا للقداسة. كلّنا تأثّرنا إيجابًا بأشخاص في حياتنا بمثلهم ونصائحهم وصلاتهم، فجعلونا نقترب أكثر من يسوع ونسير معهم درب القداسة. نحن مدعوّون أيضًا إلى أن نكون شهودًا ليسوع المسيح في حياتنا مع الآخرين فيروا من خلالنا جمال الرّبّ وجمال حبّه وسلامه، ويقتربوا منه فيتقدّسون.

3- عيش الأخوّة وخدمة بعضنا البعض ولاسيّما في أوقات الشّدّة، حتّى ولو كانت هذه الخدمة تتطلّب منّا جهدًا وتعبًا. علينا إذًا أن نتخلّى عن مصلحتنا الشّخصيّة وأن نتوب توبة حقيقيَّة كي نتقدّس ونقدّس الآخرين".

ودعا عبد السّاتر في الختام إلى الصّلاة على نيّة "الأخويّات، مسؤولين وأعضاء، وعلى نيّة أبرشيّة بيروت المارونيّة المجروحة والمتألّمة ليتقدّسوا بيسوع المسيح"، حاثًّا على القلوب للرّبّ "ليملأه من حبّه وسلامه وفرحه، ولنمنحه حياتنا كي يثمر فيها ومن خلالها".