علّموا أطفالكم "قواعد الحوار".. لنيل السّلام!

وقال المراقب الدائم عن الكرسيّ الرّسوليّ لدى الأمم المتّحدة رئيس الأساقفة برناديتو أوزا إنّ تعزيز ثقافة السّلام بين الأطفال أمر ضروريّ لمستقبل يملأه السّلام. ومفتاح تثبيت هذه القيمة لدى الأطفال هو تثقيفهم في "ثقافة لقاء".
وقال إنّ "هذا الأمر يفيض جوًّا حقيقيًّا من الاحترام والتّقدير والإصغاء والتّضامن".
وأضاف أنّه يجب على المدارس أن تثقّف الأطفال على ما يسمّيه البابا فرنسيس "قواعد الحوار"، الذي يتيح التّناغم في التّنوع الدّيني والثّقافي.
وقال إنّ مثل هذه الثقافة ستمكّن الأطفال من الاستجابة لمختلف أشكال العنف والفقر والاستغلال والتّمييز والتّهميش".
هذا الكلام جاء ضمن المنتدى حول ثقافة السّلام في مدينة نيويورك يوم 7 أيلول/ سبتمبر حيث أشار أوزا الى أنّ تركيز المنتدى على تنمية الطّفولة يتزامن مع الذكرى المئويّة للظّهور الأوّل لسيدة فاطيما.