عوده من البلمند: زيارتي هي لتقديم التّعزية بإخوة لنا شهداء جريمة مرفوضة ومدانة
خلال الزّيارة، وبحسب إعلام البطريركيّة، أكّد عوده أنّ التّعصّب والتّطرّف ورفض الآخر لا تبني وطنًا. وأضاف: "نحن نتمنّى لسوريا الخير والتّطوّر وأن تكون لكل أبنائها؛ وتاريخ المسيحيّين متجذرٌ في هذه المنطقة ولا يجوز إقصاؤهم".
وتابع: "نحن كنيسة والتّواصل بيننا مستمرّ ومنطقتنا هي منبع الدّيانات السّماويّة ونرجو أن تعمّ فيها المحبّة والأخوّة".
من جهته شكر البطريرك يوحنّا المتروبوليت عوده وقوفه الأخويّ وتعازيه القلبيّة، سائلًا الرّحمة لنفوس الشّهداء والتّعزية للمصابين والافتقاد الإلهيّ لهذه الدّيار الّتي تصبو إلى السّلام والعيش بأمان.