لبنان
06 حزيران 2023, 12:30

عون: الرّوح القدس يرفعنا من أرضيّات هذا العالم إلى ما هو للعلى

تيلي لوميار/ نورسات
الرّوح القدس هو "روح الحياة الّذي يجعلنا نختبر كلمة الله لنعلنها للشّعب. يقودنا الرّوح لنكون شهودًا لكنوزٍ سماويّة، فيرفعنا من أرضيّات هذا العالم إلى ما هو للعلى، ونعي هويّتنا كأبناء ورثة وشركاء ليسوع في كهنوته."

بهذه الكلمات وصف راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة المطران ميشال عون عمل الرّوح القدس خلال صلاة الصّباح الّتي افتتح فيها لقاءه مع كهنة الأبرشيّة، في كاتدرائيّة مار بطرس- جبيل.

ثمّ كان حوار ونقاش حول موضوع "أيّة راعويّة لعالم اليوم؟" مع مرشد راعويّة الشّبيبة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك المطران اسحق جول بطرس، أشار فيه إلى الحاجة إلى:

"1- راعويّة لا تستثني أحدًا. فالكنيسة هي أمّ، لا تستثني أحدًا من أبنائها وبناتها. وتأمّل بشعار "وسّعي أرجاء خيمتك" (آشعيا ٥٤ / ٢".

2- راعويّة تؤمّن للشّبيبة لقاء حميمًا بالمسيح وتؤمّن الفرصة لخدمته: لا لراعويّة نشاطات وحسب، بل لراعويّة تعكس حضور الرّبّ وسط الشّبيبة.

3- راعويّة تحفّز صوت الرّوح الّذي فينا فنقوم بسرعة من أجل قضيّة ما ونتخطّى الحدود الزّائفة.

٤. راعويّة تتناسب وأسئلة الشّبيبة وتطلّعاتهم...".

هذا وكان عرض لأبرز احتياجات الشّبيبة اليوم: حاجة إلى اللّقاء الشّخصيّ مع المسيح، حضور المرافق، تنشئة إيمانيّة وإنسانيّة ورسوليّة لتبنّي روح الإنجيل، تقبّل الضّعف كوسيلة لاحتواء قوّة الله، جماعة صغيرة، نشاطات رياضيّة وثقافيّة وفنيّة تجتذب عمر الشّباب.

كما عُرضت طريقة عمل مركز الرّعاية الصّحّيّة في مستشفى مار ميخائيل- عمشيت في سبيل تعاون أفضل مع كهنة الرّعايا.

والختام كان مع بعض الإداريّات العامّة.