عيسى وقّع كتابه الجديد: "معجم المصطلحات السّريانيّة باللّهجة المحكيّة اللّبنانيّة"
استهلّ اللّقاء بالصّلاة، من ثم ألقى افرام كلمة قال فيها: "حتى لو خاننا التّاريخ، حتى ولو خسرنا الأرض والمجد، حتّى لو اضطهدتنا الأنظمة، حتّى لو أبادت منّا التّنظيمات الأصوليّة، حتّى لو هاجر وتهجر شعبنا.. إنّ الحقيقة الّتي لا جدال فيها أنّنا نحن أبناء الشّرق، وأنّنا أعطينا لغتنا السّريانيّة المقدّسة للبنان وجباله وقراه وينابيعه، فالسّريانية ليست لغة الكنيسة فقط بل لغة حضارة". وأضاف أنّ اليوم هو "عرس وطنّي للغة السّريانيّة مع أحد روادها الملفونو ايليا عيسى الّذي عمل جاهدًا لسنوات طويلة ليكون هذا المعجم بين أيدينا".
وبعدها كانت كلمة لمطران جبيل وطرابلس للسّريان الأرثوذكس جورج صليبا نوّه فيها على عمل عيسى، وقال: "إنّ عائلة عيسى هي من العائلات الّنادرة التي تتكلّم السّريانية الفصحى في لبنان"، لافتًا إلى أنّ "أهميّة عمله تكمن في حبّه للغته".
من جهته، أشاد النّائب البطريركيّ للسّريان الكاثوليك المطران جهاد بطّاح بعمل عيسى وشرح معنى كلمة"لبنان" في مختلف الحضارات، مؤكّدًا أنّه تكرّر في كتابات عديدة.
أمّا الكاتب فشرح مضمون الكتاب مستشهدًا بأمثلة من مختلف حضارات العالم.