في عيد شفيعه، هديّة من البابا فرنسيس!
وفي التّفاصيل، قدّم البابا هذه الأجهزة إلى كلّ من: مستشفى مدينة سوسيافا- رومانيا المخصّص لعناية مرضى فيروس كورونا في البلاد، ومستشفى مدينة ليتشيه- إيطاليا وثلاث مستشفيات في مدريد- إسبانيا.
وأشار المسؤول عن مكتب الكرسيّ الرّسوليّ المعنيّ بأعمال المحبّة لصالح الفقراء بإسم البابا فرنسيس، الكاردينال كونراد كرايفسكي إلى أنّ هذه المبادرة هي "علامة جميلة في هذا اليوم المميّز الّذي لا ينال فيه الأب الأقدس أيّة هديّة بل هو الّذي يقدّم الهدايا للآخرين"، واصفًا هذه الهبة كـ"عناق من قبل الأب الأقدس في هذا الوضع الصّعب للعالم بأسره".
وذكر كرايفسكي، وفقًا لـ"فاتيكان نيوز"، أنّ "هذه الأجهزة ستُنقل في طائرة سيسافر على متنها فريق طبّيّ، مؤلّف من: أحد عشر طبيبًا وستّ عاملين صحّيّين رومانيّين أرسلتهم رومانيا في السّابع من شهر نيسان/ إبريل الجاري إلى مستشفى ليكو لكي يساعدوا إيطاليا في المرحلة الأصعب من كفاحها ضدّ فيروس كورونا".
أمّا فيما يتعلّق بأجهزة التّنفّس الّتي قدّمها البابا فرنسيس لمستشفيات مدريد فستهتمّ بذلك السّفارة البابويّة في البلاد والّتي سينقلها رئيس أساقفة مدريد الكاردينال كارلوس أوسورو سييرا إلى المستشفيات الأكثر حاجة لها.
وسيسلّم الكاردينال كرايفسكي بنفسه جهازي تنفّس لمستشفى ليتشيه في إيطاليا، على أنّ يتوقّف في طريق عودته إلى روما في مدينة نابولي لإحضار بعض الأدوية المخصّصة لفقراء روما، وهي مبادرة من أبرشيّة نابولي كشكر للأب الأقدس على قربه منهم خلال حالة الطّوارئ هذه، بخاصّة بعد أنّ قدّم قبل أيّام من عيد الفصح لمستشفى كوتونيو جهازي تنفّس ولوازم صحّيّة للأطبّاء والممرّضين.