متفرّقات
01 أيلول 2023, 11:30

كاريتاس ترفع الصّوت: نريد مساعدتكم

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي وفدًا من رابطة كاريتاس لبنان والرّابطة المارونيّة والمؤسّسة المارونيّة للانتشار ومحطّة MTV ، في المقرّ الصّيفيّ – الدّيمان.

تضمن الوفد رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبّود، رئيس الرّابطة المارونيّة الدّكتور خليل كرم، نائبة رئيس المؤسّسة المارونيّة للانتشار روز الشّويريّ، والمديرة العامّة للمؤسّسة هيام بستاني، مدير عام محطة MTV حبيب غبريل، مسؤول قسم التّواصل والإعلام في كاريتاس مازن مصوّر، والمسؤولة عن جهاز العلاقات الإعلامية ماغي مخلوف، المنتج سيمون درغام والإعلاميّ إيلي أحوش.

البطريرك الرّاعي الذي يكرّر على مسمع الجميع أنّ رابطة كاريتاس هي في صلاته اليوميّة، تحدّث عن ثقته بالرّابطة وجهوزيّتها في تقديم الخدمات "نحن شهود على عمل الرّابطة وجهوزيّتها في تلبية الحاجات". كما بارك، العمل الإنساني المشترك  Telethon بين كاريتاس ومحطّة MTV ، شاكرًا رئيس مجلس الإدارة ميشال المرّ على دعمه للمبادرات الإنسانيّة، ونوّه بالمصداقيّة التي تتميّز بها MTV والتي تستقطب عددًا كبيرًا من المشاهدين الذين لا يتوانون عن دعم حالات تتبنّاها المحطّة.

نقل الأب عبّود للبطريرك وجع معظم الشّعب اللّبنانيّ الذي يتألّم بصمت طالبًا الدّعم والبركة لإطلاق التّيليتون على محطة MTV في 8  تشرين الأوّل، وقال: "إنّ معظم الشّعب اللّبنانيّ يتألّم بصمت ويرفع صوته أحيانًا.

يأتي إلينا ويطلب المساعدة ليتمكّن من دخول المستشفى ودفع فاتورة الاستشفاء؛ والبعض مات لأنّه لم يتمكّن من ذلك. نريد مساعدتَكم لنساعدهم. يأتي يوميًّا مئات الأشخاص إلى مراكزنا الصّحيّة وعياداتنا النّقالة المنتشرة على كلّ الأراضي اللّبنانيّة يطلبون الأدوية والمعاينات الطّبيّة. أصبحت الأمور صعبة علينا لنكمل مساعدتهم إذا لم تتوفر لنا الموارد.

نطلب مساعدتكم لنساعِدَهم، عائلات لا يكفيها راتبها الذي فقد قيمته، وأصبحت تتقاضى في شهرٍ ما كانت تتقاضاه في يوم عمل. هم بحاجة للخبز والمأكل. هم بحاجة لدفع لوازم المدرسة، ولتأمين حاجيّات الأولاد من حليب وحفاضات. برّاداتها فارغة. تأتي إلينا بصمت والدّمعة في العين. نقف أحيانًا عاجزين، لأنّه ليس لدينا ما يكفي لكلّ هؤلاء.

نريد مساعدتَكم لنساعِدَهم، في بعض العائلات، أولاد لديها إعاقات أو صعوبات تعلّميّة، وهي بحاجة إلى مراكز متخصّصة تستقبل أولادها ليتمكّنوا من الاندماج في المجتمع وتأمين مستقبلهم بالوضع الذي يحملونه في أجسادهم. سيبقون في بيوتهم، سجناء الجدران بفعل الحاجة وعدم القدرة على دفع كلفة التّعليم المتخصّص.

نريد أن نساعدهم فنطلب مساعدتكم لكي لا تُقفَل مراكزنا، فيُقفَل أمل الحياة في وجوههم.

نُصدَم من نوع الاحتياجات ومن الأشخاص الذين يأتون إلينا فندرك أن في لبنان أوجاعًا وأنينا خلف جدران البيوت لا يسمعُها إلّا الله.

وهم يأتون إلينا لنساعدهم بإسم الله!

كاريتاس ترفع الصّوت، نريد مساعدتكم.

عمِلنا منذ خمسين سنة بطريقة شفّافة وعلميّة. عمِلنا مع كبار الجهات المانحة وما زلنا نعمل ضمن تقارير علميّة عالمية.

إنّها فرصة لعمل الخير لا نريد أن نخسرها."