لبنان
06 أيار 2025, 07:50

كلمة أبويّة من البطريرك يونان إلى الشّمّاس مجد ميدع من أبرشيّة دمشق

تيلي لوميار/ نورسات
بارك بطريرك السّريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثّالث يونان الشّمّاس الجديد مجد ميدع وهنّأه، في ختام رسامته الشّمّاسيّة الّتي احتفل بها- بتكليف من يونان- راعي أبرشيّته: أبرشيّة دمشق المطران يوحنّا جهاد بطّاح، في كنيسة دير سيّدة النّجاة البطريركيّ- الشّرفة- درعون، حريصا.

وفور وصوله إلى الكنيسة، وجّه يونان كلمة أبويّة إلى الشّمّاس الجديد، استهلّها بشعاره "بكَ اعتصمتُ يا ربّ"، وقال بحسب إعلام البطريركيّة: "إنّ الشّمّاس مجد، اليوم، باتّكاله على الرّبّ، وباعتصامه بنعمة الرّبّ، بدأ ما نسمّيه السّباحة ضدّ التّيّار، ونحن نعرف جيّدًا كيف أنّ التّيّار اليوم في العالم يوجّه الإنسان، حتّى المؤمنين، نحو العلمنة ونحو المادّيّة. بينما الشّمّاس مجد الّذي اتّكل على الرّبّ يسوع، وعده أن يسير وراءه بكلّ فرح وقناعة، ويشهد له أنّه هو المخلّص الّذي خلّصنا بموته وقيامته."

وشكر المطران بطّاح لاحتفاله بهذه الرّسامة، مهنّئًا إيّاه وأبرشيّته بهذه المناسبة، لافتًا إلى  أنّ "الشّمّاس كلمة تعني الخادم، وبرسامته شمّاسًا يبدأ مجد بالاستعداد ليتكرّس كلّيًّا بدرجة الكهنوت المقدّس لخدمة الرّبّ والكنيسة".

 

كما هنّأ "مار اسحق جول بطرس مدير الإكليريكيّة، ومعه الأب سعيد مسّوح وجميع الإكليريكيّين بهذه الرّسامة، وقد تعبوا ورافقوا الشّمّاس مجد في مسيرته نحو الكهنوت. كما نشكر سيادة أخينا المطران مار متياس شارل مراد، والآباء الخوارنة والكهنة، خاصّةً الخوراسقف عماد غميض، النّائب العامّ لأبرشيّة دمشق، عرّاب الشّمّاس مجد في هذه الرّسامة، والرّهبان، ولاسيّما رهبان جامعة الرّوح القدس- الكسليك، والرّهبان الأفراميّين، والرّاهبات الأفراميّات، وجميع الحاضرين من شقيق الشّمّاس مجد وأهله وأصدقائه، وهم يشاركونه الصّلاة والفرح. ونسأل الرّبّ أن يكثر الدّعوات، فيزداد شهود الخلاص في عالمنا اليوم".

وأنهى يونان كلمته مؤكّدًا للشّمّاس الجديد مواصلة الصّلاة من أجله "كي يستمرّ في مسيرته بمرافقة الرّبّ يسوع بالفرح والقناعة والالتزام الحيّ، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، سيّدة النّجاة، وجميع القدّيسين والشّهداء"، متمنّيًا من الجميع أن يصلّوا على الدّوام من أجل الشّمّاس مجد وكلّ المكرَّسين والمكرَّسات.

ثمّ كانت كلمة الشّمّاس الجديد مجد ميدع، شكر فيها البطريرك يونان على حضوره وبركته ورعايته الأبوّية، داعيًا له بالصّحّة والعافية والعمر المديد، شاكرًا أيضًا المطارنة والكهنة والرّهبان والرّاهبات والإكليريكيّين وجميع الحاضرين، لاسيّما عائلته، متعهّدًا بخدمة الرّبّ والكنيسة، بالاتّكال على نعمة الرّبّ، وبالطّاعة لتوجيهات البطريرك والآباء، طالبًا من الجميع أن يصلّوا من أجله كي يبارك الرّبّ خدمته لما فيه خلاص نفسه وخير الكنيسة.

وبعد البركة الختاميّة، تقبّل الشّمّاس الجديد التّهاني.