أميركا
28 كانون الثاني 2020, 15:00

كنيسة السّلفادور تحتفل بشهدائها الوطنيّين

تيلي لوميار/ نورسات
"الشّهادة هي أعظم شهادة على الإيمان لأنّها تولد بإخلاص المسيح، لتكون الحياة للنّاس ولتفيض فيهم" (راجع يو 10، 10). هذا ما أكّده مجلس أساقفة السّلفادور في رسالته لمناسبة التّحضيرات ليوبيل الشّهداء بعد 40 سنة من استشهاد القدّيس أوسكار أرنولفو روميرو، وقد أشار إلى أنّ "الشّهداء ضحّوا بأرواحهم وهم يرافقوننا في رحلة إيماننا. نريد أن نستمع لأصواتهم وفي الوقت عينه نريد أن نردّد هذا الصوت".

وفي هذا السّياق، وطلب المجلس من الجمعيّة البرلمانيّة "احترام إصدار إعلان حقيقيّ: "قانون المصالحة الوطنيّة" لإنصاف الضّحايا ومعرفة الحقيقة وتحديد التّعويضات".

وذكر الأساقفة في رسالتهم التّواريخ الّتي سيتمّ فيها الاحتفال بالشّهداء الوطنيّين، وهي بحسب "فيدس": 12 آذار/ مارس: الذّكرى الـ43 لاستشهاد الأب راتيليو غراندي، و24 آذار/ مارس الذّكرى الـ40 لاستشهاد القدّيس أوسكار أرنولفو روميرو، و14 حزيران/ يونيو الذّكرى الـ40 لاستشهاد الأب كوزمي سبيسوتو. ويلي هذه الاحتفالات الحجّ الكبير إلى سيوداد باريوس في 31 تمّوز/ يوليو و1 و2 آب/ أغسطس إلى مسقط رأس القدّيس روميرو، ومن ثمّ المؤتمر الوطنيّ للشّهداء.  

هذا وطالب الأساقفة في رسالتهم بنظام جديد لمساعدة المتقاعدين والموافقة النّهائية على "قانون المياه العامّ". ودعوا المواطنين إلى الاستفادة من حقهم في المشاركة الدّيمقراطيّة وإسماع أصواتهم من أجل تشريع كلّ حقوقهم. كما عبّروا أخيرًا عن تضامنهم مع المهاجرين وطالبوا باحترام حقوقهم.