العراق
31 أيار 2019, 07:52

كنيسة الصّعود في العراق تحتفل بعيدها ببركة البطريرك ساكو

ترأّس بطريرك بابل للكلدان مار لويس روفائيل ساكو قدّاس خميس الصّعود، في كنيسة الصّعود، بمشاركة كاهن الرّعيّة الأب فادي نضير ولفيف من الآباء، وبحضور جمع غفير من المؤمنين.

خلال العظة، سأل ساكو المؤمنين الصّلاة من أجل السّلام والاستقرار في المنطقة، وتوقّف عند إنجيل لوقا حول الصّعود، فقال بحسب موقع البطريركيّة: "هنا، كما في القيامة، يتدخّل ملاك ليشرح دخول يسوع في مجده، من خلال رمز القيامة، الّتي تحجب يسوع عن الأنظار. إنّها ليست ظاهرة جوّيّة، بل رمز لاهوتيّ. ففي العهد القديم، تصحب الغمامة الشّعب وهي علامة حضور قدرته. وفي روايتنا تعني الغمامة ببساطة أنّ يسوع قد دخل في مجال مجد الله وحياته، وأنّه انطلاقًا من الله على صلة جديدة باتّباعه. وهذا هو دافع الفرح عند التّلاميذ، عندما رجعوا إلى أورشليم.
 بعد أربعين يومًا من عيد الفصح، اختفى يسوع عن أعين رسله بطريقة خاصّة، إلى السّماء، ليُبيّن أنّه لن يظهر جسديًّا ولكنّه سيرسل وجودًا أهمّ بكثير لهم (ولنا) ويكون بجانبهم: وجود سيكون عليهم وفي نفوسهم. سيكون بعد عشرة أيّام من "الصّعود"... هذا الوجود والمرافقة هو الرّوح القدس الّذي يمكن أن يلمس القلوب والعقول بسهولة. هذا ما ندعوه الرّجاء  المسيحيّ".