دينيّة
23 كانون الثاني 2018, 07:39

كنيسة القديسة أولغا في أثينا تحتضن أبناء الرعية العربية فقط!

تحتضن كنيسة القديسة أولغا في أثينا تجمعاً كبيراً من المؤمنين الناطقين باللغة العربية والذين وفدوا إلى أثينا من دول عربية مختلفة.

أُفتتحت الكنيسة منذ 35 عاماً لأنها كانت مقفلة في السابق ولكن وبحسب ما أكد كاهن الرعية العربية الأب بندلايمون العيسى أنه وبفضل أصحاب الأيادي البيضاء من أبناء الرعية الذين حصلوا على إذن من رئيس الأساقفة في اليونان ٱنذاك تم إفتتاحها رسمياً لتكون مكاناً للصلاة لأبناء الرعية العربية فقط. وبالتالي جرى كتابة الأيقونات باللغة العربية وبدأت الرعية تقيم القداسات كل يوم أحد ناهيك عن النشاطات الروحية.

الأب بندلايمون أوضح أن الكنيسة تضع أولويات في عملها الروحي ومنها الإهتمام بالصحة الروحية عند الأطفال وحثهم على التعليم المسيحي. وفي هذا السياق ستفتتح الكنيسة قريباً مركزاً يستقطب أطفالاً، عائلات، وبالغين وفق برامج محددة منها: للتعليم المسيحي، كتابة الأيقونات، تعليم الموسيقي البيزنطية، تدريب كورال، وتأسيس فرقة للعائلات.

مقابل ذلك، لفت الأب بندلايمون إلى أن هناك تحد يواجه أبناء الرعية وهو التحدي الجغرافي الذي يتمثل ببعد المسافات. ولكن ومع تضاعف النشاطات وإفتتاح المركز الجديد سيتضاعف عدد المؤمنين ولن يعترضهم أي تحد.

وفي ما خص أسبوع الوحدة قال: إن أسبوع الوحدة هو واجب وضروري وعلى المؤمن أن يلتزم به ليعيش كلمة الرب ويؤدي المحبة له. وبالتالي فإن صلاتنا من أجل أن تكون لدينا طلبة واحدة كما الٱب والأبن واحد.

وختم حديثه بالقول: إن الإنسان أينما كان عليه أن يبحب عن موطن له. وهذا الموطن هو السماء ولكي يبقى ملتصقا بهذا الوطن عليه أن يفتش عن كنيسة التي هي الملجأ الوحيد لخلاصه.