كورونا يخطف حياة أوّل مطران
وكان المطران الرّاحل يعاني من داء السّكّريّ الّذي تسبّب له ببتر إحدى ساقيه مؤخّرًا، ما زاد وضعه سوءًا، فتوفّي في المستشفى في إيطاليا من دون أن يتمكّن من تحقيق رغبته وقضاء أيّامه الأخيرة في أثيوبيا، ويكون المطران موريشي بذلك أوّل مطران يقضي جرّاء إصابته بكورونا.
يُذكر أنّ المطران موريشي قد سيم كاهنًا عام 1982 وخدم كمرسَل في إفريقيا في ديلا- جنوبيّ أثيوبيا.
عيّنه البابا القدّيس يوحنّا بولس الثّاني رئيسًا لمجمع غامبيلا في أثيوبيا، ثمّ كرّمه البابا بنديكتوس السّادس عشر عام 2009 حين عيّنه نائبًا رسوليًّا ومطرانًا فخريًّا لإيليفانتاريا في موريتانيا، بحسب ما أفادت "أليتيا".